«التجارة وهيئة التنمية الصناعية» يناقشان سبل الاستثمار لإحدى الشركات الروسية في مصر

اجتمع المهندس محمد عبد الكريم، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناع بوزارة التجارة والصناعة، واللواء محمد الزلاط، رئيس هيئة  التنمية الصناعية، مع مسؤولي إحدى الشركات الروسية المهتمة بالاستثمار الصناعي في مصر، و تم دعوة الشركة لزيارة المناطق الصناعية المختلفة في مصر. 
جاء ذلك على هامش المباحثات الموسعة التي عقدتها معالي وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، مع  دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة الروسي، على هامش ترأسهما لاجتماعات الدورة الـ 13 للجنة المصرية الروسية المشتركة والمنعقدة حالياً بالعاصمة الروسية موسكو.

-  بحث مجال التصنيع المشترك مع مسؤولي الاتحاد الاقتصادي الروسي

كما عقد المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة ورئيس هيئة التنمية الصناعية اجتماعاً مع مسؤولي الاتحاد الاقتصادي الروسي للتعاون مع الدول الافريقية، وتمت مناقشة عدة  موضوعات منها سبل التعاون بين الجهات ومنها مجال التصنيع المشترك و التبادل التجاري و نقل التكنولوجيا و الاستثمار الصناعي لمصر.

 - المرحلة الحالية تشهد زخماً اقتصادياً بين القاهرة وموسكو

كانت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، أكدت  حرص الحكومة المصرية على تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية لمستويات غير مسبوقة ترقى لمستوى العلاقات السياسية التي تربط البلدين، مشيرةً إلى أن المرحلة الحالية تشهد زخماً اقتصادياً بين القاهرة وموسكو، يشمل مشروع  إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر ومفاوضات اتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الأوراسي والتعاون القائم في قطاعات الطاقة والنقل.

ومن جانبه أكد  دينيس مانتوروف ، وزير الصناعة والتجارة الروسي حرص بلاده على الارتقاء بمستويات التعاون التجاري والصناعي والاستثماري بين مصر وروسيا لمستويات جديدة تصب في مصلحة الاقتصاديين الروسي والمصري على حد سواء، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من العلاقات التاريخية السياسية والاقتصادية بين البلدين كركيزة أساسية للمضي قدماً في تطوير المشروعات المشتركة الحالية وإنشاء المزيد من المشروعات الجديدة خلال المرحلة المقبلة

وأشار "مانتوروف " إلى أن مجالات التعاون المشترك الحالية تشمل مشروعات النقل وتحديث السكك الحديدية و إنتاج السيارات وبناء السفن وناقلات البترول وتحديث مجمعات التعدين وفحم الكوك وتطوير حقول البترول، مؤكدا استعداد بلاده لنقل التكنولوجيا  المتقدمة للصناعة المصرية خاصة فى ظل التعاون التاريخي  المشترك بين مصر وروسبا فى ستينيات القرن الماضي .