رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاستخبارات الأمريكية تعتبر الأجسام الفضائية المجهولة تهديدا محتملا للأمن القومي

الأجسام الفضائية
الأجسام الفضائية

ذكر تقرير للاستخبارات الأمريكية ، أن الأجسام الطائرة المجهولة الهوية يمكن أن تمثل إشكالية للأمن القومي للولايات المتحدة.

وقال التقرير: إن "الظواهر الجوية غير المحددة هي مصدر قلق للسلامة، ويمكن أن تشكل تحديا للأمن القومي للولايات المتحدة"، موضحا أن "المخاوف الأمنية تتمثل أساسا في حقيقة أن الطيارين يتعاملون مع المجال الجوي المزدحم بشكل متزايد"، حسبما نقلت وكالة “نوفوستي”، اليوم السبت.

وأضاف التقرير أن التهديد على وجه الخصوص يتمثل في ظواهر جوية مجهولة الهوية، وهي بمثابة منصات لجمع المعلومات من الخصوم الأجانب، أو قد تمثل "اختراقا أو تطورا تكنولوجيا ثوريا".

 وتابع التقرير، أن هناك 144 مرة جرت خلالها مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة، التي لم يتم شرحها بشكل كاف، مبينا أنه في الوقت نفسه، لا توجد استنتاجات واضحة حول طبيعة هذه الظواهر، وستتطلب دراستها مزيدا من الوقت ومنهجية محددة وأموالا كبيرة.

- لا يوجد دليل على وجود كائنات فضائية

وأمس الجمعة، أعلنت المخابرات الأمريكية  في تقرير طال انتظاره أنه لا يوجد دليل على وجود كائنات فضائية، مع الإقرار بأن عشرات الظواهر التي شاهدها طيارون عسكريون لا يمكن تفسيرها.

وجاء في التقرير الذي نشره مكتب مدير المخابرات القومية ونقلته وكالة “فرانس برس”: "ربما لا يوجد تفسير واحد" لهذه الظواهر، مضيفا أنه "ليست لدينا حاليا معلومات كافية في قواعد بياناتنا لنعزو هذه الحوادث إلى أسباب محددة".


-  لايوجد تفسير لأكثر من 140 ظاهرة

وفي التقرير الذي يعود إلى حوادث وقعت بين عامي 2004 و2021، تعترف أجهزة المخابرات الأمريكية بعدم وجود تفسير لأكثر من 140 ظاهرة، لكنها خلصت إلى أن كل المعلومات التي تم جمعها لا تزال "غير حاسمة إلى حد كبير".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد نشرت مقاطع فيديو التقطها طيارون في سلاح البحرية الأمريكي العام الماضي تظهر ما يبدو أنها أجسام فضائية مجهولة. 

ويعود أحد التسجيلات إلى نوفمبر 2004، والمقطعان الآخران إلى يناير 2015.

وبعد عقود من السرية، أمر الكونجرس العام الماضي السلطة التنفيذية باطلاع الجمهور على أنشطة وحدة البنتاغون المسؤولة عن دراسة هذه الظواهر، وعُهد بهذه المهمة إلى البحرية الأمريكية.

ويحاول الجيش الأمريكي تحديد ما إذا كان ممكنا ربط هذه الظواهر بتهديدات ضد الولايات المتحدة.

ويصعب تفسير سرعة الأجسام التي صورها الطيارون وقدرتها على تغيير الاتجاه، كما تخشى أجهزة المخابرات الأمريكية من أن الصين أو روسيا تختبران تقنيات تتحرك بسرعة 10 أو حتى 20 ضعف سرعة الصوت، وقادرة على المناورة بكفاءة عالية، وفق ما نقلت صحف أمريكية عن أحد المسؤولين.