رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أطباء بلا حدود»: مقتل 3 عاملين منهم إسبانية في هجوم بإقليم تيجراى

اقليم تيجراي
اقليم تيجراي

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة، مقتل 3 عاملين منهم إسبانية في هجوم بإقليم تيجراي. 

وذكرت المنظمة في بيانها، أنه قتل ثلاثة عاملين في منظمة "أطباء بلا حدود" هم إسبانية وإثيوبيان في هجوم في اقليم ​تيجراي​ الاثيوبي الذي يشهد نزاعا، وفق ما اعلن الفرع الاسباني للمنظمة.

وأشارت المنظمة، إلى أننا "فقدنا الاتصال بهم وبالسيارة التي كانوا يسافرون فيها بعد ظهر أمس، وهذا الصباح عثر على السيارة فارغة وعلى جثثهم على بعد بضعة أمتار منها"، منددة بالاغتيال الوحشي.

وكانت تقارير إعلامية قد كشفت عن تجدد المواجهات العسكرية في إقليم تيجراي الإثيوبي، بين جبهة تحرير الإقليم وقوات الجيشين الإثيوبي والإريتري، حيث تعرض الطرفان الأخيران لخسائر متتالية في أماكن متفرقة من المنطقة الشمالية.

ونقلت صحيفة «سودان تربيون» عن مصادر مطلعة، قولها إن قوات جبهة تحرير تيجراي استولت على رادار لرصد حركة الطيران في منطقة رايا، وخلال المعارك قصف سلاح الجو الإثيوبي بعض المناطق.

وأسفرت المعارك عن استسلام قوة تابعة للجيش الإثيوبي، نتيجة حصار قوات الجبهة لبعض القوات القتالية في جنوبي ميكيلي عاصمة الإقليم من الاتجاهات الأربعة، وفقا للصحيفة.

واستولت الجبهة أيضا على منطقة عدي قدوم على بعد 30 كيلومترا من مطار ميكيلي، كما استولت على كميات كبيرة من العتاد العسكري، شملت مدافع وراجمات متحركة.

كما أفادت الصحيفة السودانية بانسحاب قوات تيجراي من مواقع عسكرية سيطرت عليها خوفا من طلعات سلاح الجو الإثيوبي.

فيما نقلت وكالة «بلومبرج» عن القيادي في الجبهة، جيتاشيو رضا، قوله إن قوات تيجراي تقدّمت إلى مسافة نحو 30 كيلومترا من ميكيلي، وأنها اتخذت قرارا استراتيجيا بشن هجوم في الأيام الأخيرة، واستهداف 4 فرق للجيش الإثيوبي في الإقليم.

وأضاف جيتاشيو أن «القوات بدأت الهجوم على الفرق التي اعتقدت أنها في وضع عصيب»، مشيرا إلى استمرار الهجوم وفرار الجيش الإثيوبي من بلدان ومدن عدة.

فيما أفادت تقارير أخرى، أن ضربة جوية قتلت عشرات الأشخاص في بلدة تاجوجون في منطقة تيجراي، وذلك بعد يوم من اندلاع قتال جديد في الأيام الأخيرة شمال العاصمة الإقليمية ميكيلي.

بدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيجراي، في نوفمبر الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة تحرير شعب تيجراي ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا كبيرا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.

وقُتل الآلاف وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيجراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والجيش الإثيوبي في نوفمبر، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة.