رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ولى فى قطار تائه».. مسرحية شعرية لـ سعيد نصر في معرض الكتاب

ولى في قطار تائه
ولى في قطار تائه

صدر حديثا، كتاب جديد الكاتب سعيد نصر، "ولي في قطار تائه"، مسرحية شعرية، وسوف تتوفر في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقرر إقامته في الفترة من 30 يونيو وحتي 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

وتعد هذه المسرحية الشعرية أول عمل أدبي ينشر للكاتب سعيد نصر، والذي يقول عن مسرحيته،" ليس سهلًا أن تدرك المعني والمغزي والفحوى، وقد يحتاج إدراك المراد إدراكه، وفهم المراد فهمه، أن يقرأ المتلقي الكتاب أكثر من مرة، وقد يندهش المتلقي وهو يسير فوق حروف الكلمات، ويصعد درجات سلم الأحداث، من دواخل شخصيات المسرحية، وخاصة بطلها سلام.

فالمسرحية تتسم بأنها كونية على مستوى المكان والزمان، فهي تتمحور حول قيمة عليا يدافع عنها البطل ويؤمن بها كل من حوله، وتتمثل هذه القيمة العليا في إنقاذ الكون من خطر داهم.

طبع ونشر المسرحية من خلال مركز إنسان للدراسات والطبع والنشر، ليست مجرد خطوة عادية، وإنما قرار اتسم بالجرأة، وذلك بعد أن تخوفت دور نشر أخري من طبعها ونشرها، وهو ما يجعل قرار نشرها بمثابة حدث مهم جدًا، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقرر إقامته في الفترة من 30 يونيو وحتى 15 يوليو.

فكل من اطلع عليها قبل نشرها يرى أن سر الإبداع فيها أنها مكتوبة بحبر القلب وقلم الروح، وليست مكتوبة على طريقة الشاعر الصنايعي، وإن كان كاتبها لا تنقصه حرفية الصنعة. فمسرحية «ولي في قطار تائه» لكاتبها سعيد نصر، هي عمل أدبي يتفاعل مع تساؤلات عميقة وقضايا إنسانية كبرى، ويثير تساؤلات أكثر عمقًا، وقضايا أكبر حجمًا وأثرًا، وهذا ما يجعله عملًا يحاكي «القضية الكلية»، أحيأنًا بالجزئية، وأحيانًا بالكلية.

“ولي في قطار تائه” مسرحية شعرية مختلفة،  تبدو لقارئها ، كما لو كانت دفقة شعورية واحدة، ثارت بوجدان شاعر، وساحت في نوازع النفس البشرية، والقضايا الكونية، والمدركات الحياتية، ولم تهدأ ثورتها إلا في نهاية دورتها، أي في لحظة انسدال الستار علي الأشخاص والأحداث، وهذا يضفي عليها طابع التشويق والتأثير الوجداني، ويجعلنا أمام حقيقة مفادها أن ما يُكتب بمداد القلب والروح، لا يُقرأ إلا بذات الطريقة، فهي مسرحية شعرية تُقرأ بالقلب والذهن معا، وليس باللسان والأذنين فقط، وذلك علي عكس ما يحدث حال قراءة الناس لأي مسرحية شعرية أخرى.