رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على اختلافات الدورة الـ52 من معرض القاهرة للكتاب عن دوراته السابقة

معرض الكتاب
معرض الكتاب

يختلف معرض القاهرة الدولي للكتاب في الدورة الـ52، المقرر إقامته نهاية الشهر الجاري، عن دوراته السابقة، بسبب فيروس كورونا المنتشر في العالم أجمع، والذي أدى إلى إلغاء أغلب معارض الكتب خلال العاميين الماضيين في معظم دول العالم.

وترصد «الدستور»، في هذا التقرير أبرز اختلافات الدورة الجديدة للمعرض، والتي من بينها:

ـ عدم إقامة فعاليات وأنشطة سواء ثقافية أو فنية، في قاعات المعرض، إقامتها أونلاين من خلال المنصة الرقمية التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا للحفاظ على زوار المعرض من فيرورس كوورنا.

ـ كذلك تحديد عدد زوار المعرض في اليوم والذي يصل إلى حد أقصى 100 ألف زائر في اليوم الواحد، وهو ما اختلف عن الدورات السابقة، والتي كان يصل عدد الزوار في يوم واحد إلى 500 ألف زائر.

ـ حجز تذاكر المعرض من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة به، وتكون مجانية، وفي الدورات الأخيرة كانت تباع التذاكر من خلال منافذ خاصة بها على بوابات المعرض ووصلت سعر التذكرة في الدورة الأخيرة إلى 5 جنيهات.

ـ منع إقامة حفلات توقيع للكتاب في أجنحة العرض، أو في ساحة المعرض، حتى لا يكون هناك تكدس من المواطنين في أي مكان، واذا حدث وأقامة أي دار نشر مشاركة لحفل توقيع سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضدها من الممكن أن تصل إلى الغلق.

ـ وألغت الهيئة العامة للكتاب الجهة المنظمة للمعرض، النشرة الصحفية المطبوعة الخاصة بالمعرض، واقتصرت الأمر على موقع المعرض الإلكتروني .

ـ مشاركة وزارة الصحة بشكل رسمي لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتواجد مسئولين عنها بشكل دوري في المعرض، لتطبيق الإجراءات الاحترازية على الجمهور أثناء دخوله المعرض.

كما تختلف الدورة الحالية للمعرض عن الدورات السابقة بعد وجود دولة ضيف شرف، وكذلك عدم وجود شخصية للمعرض، يحد كان من المعتاد اختيار أسم أحد الكتاب والمفكرين المصريين لإطلاقها شخصية المعرض في كل دورة من دوراته.

زيادة أيام المعرض لمدة 15 يومًا بدلا من 12 يوم، وذلك لأول مرة في تاريخه.