مقتل وإصابة 3 جراء إطلاق نار بمركز تجاري في ولاية ماريلاند

أعلنت الشرطة الأمريكية، اليوم الجمعة، عن مقتل شخص وإصابة اثنان آخران جراء حادث إطلاق نار وقع في مركز تجاري بمدينة غليناردين في ولاية ماريلاند.

وأكدت شرطة المدينة، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، أن الحادث وقع في مركز "وودمور تاون" التجاري، وأن التحقيق جار فيه، دون شرح مزيد من التفاصيل.

ونقلت قناة "فوكس 5" عن مسؤولين في مقاطعة برينس جورج قولهم إن أحد المصابين تعرض لجروح بليغة تهدد حياته.

وأوضح قائد شرطة غليناردين، فيليب أودونيل، للصحفيين أن الحديث يدور على الأرجح عن تبادل لإطلاق الرصاص بين شخصين أمام مطعم تابع لمجمع المركز التجاري، ورجح أن الهجوم لم يكن عشوائيا.

وتأتي هذه الحادثة بعد نحو شهر من مقتل ثمانية أشخاص في إطلاق نار في كاليفورنيا؛ حيث أفادت الشرطة الأمريكية بأن مسلحا قتل ثمانية أشخاص في مدينة سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا، موضحة أن  إطلاق النار وقع في باحة لصيانة القطارات تديرها هيئة النقل التابعة لمقاطعة سانتا كلارا.

وقالت السلطات إن من بين القتلى موظفين، بالإضافة إلى المشتبه به، وهو موظف سابق. وتوفي أحد الضحايا أثناء نقله إلى المستشفى، بحسب عمدة مدينة سان خوسيه.

وبعد يوم من هذه الحادثة، قُتل شخصان على الأقل وأُصيب أكثر من 20 آخرين في حادث إطلاق نار خارج قاعة للحفلات بولاية فلوريدا، وبحسب سلطات الولاية فقد حدث إطلاق النار بين منتصف الليل والواحدة فجرا بالتوقيت المحلي (04:00-05:00 غرينتش) في مدينة هياليه، إلى الشمال من ميامي.

وقال قائد الشرطة ألفريدو راميرز للصحفيين إن ثلاثة أشخاص خرجوا من سيارة بيضاء "مزودين ببنادق هجومية ومسدسات وبدأوا يطلقون النار عشوائيا على الحشد".

وقالت الشرطة إن أحد المصابين في حالة حرجة.

وكان  الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدر في أبريل الماضي، أمراً يستهدف أسلحة محلية الصنع، بعد يوم واحد من إطلاق نار جماعي في ساوث كارولينا أسفر عن مقتل طبيب وعائلته.

وقال حينها: "العنف المسلح في هذه البلاد وباء وهو أمر يتسبب لنا بإحراج دولي".

ويقوم الرئيس بسن إجراءات جديدة من خلال أوامر تنفيذية، مما يعني أنه لا يحتاج إلى موافقة من الكونغرس.

وتسعى الإجراءات لوضع قواعد لأسلحة معينة، وتعزيز عمليات التحقق من الخلفية ودعم منع العنف المحلي.