رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأعمال متأثرة بالحضارة المصرية القديمة والهيلينية

نحاتة تعبر عن «قضايا المرأة وانفعالاتها» بمعرض مكتبة الإسكندرية (فيديو)

الفنانة مني غريب
الفنانة مني غريب

«نظرة، هدوء، شموخ، قيود» حالات عبرت عنها مجموعة من أعمال النحت الخزفي، التي تتناول قضايا المرأة وانفعالاتها من خلال قطع فنية من الفخار بمعرض أجندة بمكتبة الإسكندرية، مما جعلها تلفت انتباه جميع الحضور، لما للفكرة من تأثير يضفي نوع من التأمل على المعروضات.


«الدستور» خلال جولتها بداخل معرض أجندة في دورته الـ14 بمكتبة الإسكندرية، والذي يشارك فيه 186 فنان وفنانة من جميع أنحاء مصر، ألقت الضوء على العديد من الأعمال المعروضة والتي من بينها مجموعة النحت الخزفي التي تعبر عن «قضايا المرأة».


قالت الدكتورة منى غريب، أستاذ مساعد بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، قسم النحت الخزفي، إحدى المشاركات بمعرض أجندة، إنها تشارك هذا العام في المعرض للمرة الخامسة، وأنها سعيدة أن تحظى بالمشاركة وتكون ممن يتم تصفيتهم لعرض أعمالهم في هذا المعرض الهام، الذي يشارك فيه فنانون من جميع أنحاء مصر.

 

وأضافت لـ «الدستور» أنها تشارك هذا العام بأربع قطع فنية من النحت الخزفي، جميع الأعمال ضمن مجموعة واحدة كانت بمعرض شخصي خاص بها، تتحدث من خلاله عن قضايا المرأة، لافتة أن الأعمال متأثرة بالحضارة المصرية القديمة والحضارة الهيلينية.

 

وأوضحت أنها تستخدم في أعمالها النحتية الطين الفخاري، ثم يتم حرقها، حيث أن المجموعة كاملة من الطين الأسواني من أرض مصر، مشيرة إلى أن كل عمل يستغرق في إعداده ما بين 3 اسابيع إلى شهر، وتتفاوت المدة الزمنية بحسب التأثر بالحالة المزاجية، بجانب أن كل فكرة تستغرق وقتا مختلفا لتحضيرها، مع طبيعة الخامة التي  تحتاج وقت للجفاف والحرق، فيجب الحرص على كل ذلك لتكون القطعة مميزة.


وأشارت إلى أن المجموعة تعبر عن قضايا المرأة بحالتها وانفعالاتها، وقضاياها، حيث أن معظم أعمالها تعبر عن المرأة، وهذه المجموعة ضمن معرض كامل قدمت فيه بورتريهات للسيدات في حالات مختلفة، والرموز التعبيرية عن تلك الحالات التي تريد توصيلها، مستخدمة معها عنصر الكتابة مع بعض القطع لتأكيد الفكرة التي تريد  توصيلها للمتلقي، وهي جزء من خواطر خاصة بها، تكون بداية لأعمالها الفنية في كثير من الأحيان.


وعن الحالة التي تعبر عنها كل قطعة أوضحت أن القطعة الأولى هي بعنوان « نظرة» وهذا العمل يعطي تساؤلا للمتلقي ماذا تريد أن تقوله تلك الحالة وما الأحساس التي تشعر به، لذلك تركتها بدون إجابة وكل شخص يستقبل رسالة العمل حسب حالته النفسية.

 

أما القطعة الثانية: «اليعسوب» فكانت قلادة المرأة على شكل حشرة اليعسوب والتي تدل على الهدوء السكينة، ووضعتها مع العمل ليعطي نوعا من التأمل، و العمل الثالث هو «الملكة» لأعبر عن أن كل سيدة هي ملكة في ذاتها، حيث تم استخدام لغة الجسد في تصميم القطعة الفنية من خلال نظراتها، بجانب طريقة معالجة الشعر، والاكسسوار الذي يضفي نوع من الشموخ.

 

وأكدت أن القطعة الأخيرة بعنوان «ملكة بطوق العبيد» هي من من أقرب القطع إليها، حيث تعبر عن أن بعض السيدات توحي حالتها ومظهرها بأنها ملكة، وهي من داخلها مقيدة، يمكن أن يكون هذا القيد نفسي او مجتمعي، وقد استخدمت الكتابة على هذه القطعة.


واختتمت: استقبلت العديد من عبارات الإعجاب بالمعروضات خلال أول أيام افتتاح المعرض، فضلًا عن الأسئلة عن الخامات، وطريقة العمل والفكرة المطروحة، وهذا في حد ذاته يعد نجاحا لأعمالها التي تسعد بأنها تجذب الجمهور.

الفنانة مني غريب

الفنانة مني غريب
الفنانة مني غريب
الفنانة مني غريب
الفنانة مني غريب
الفنانة مني غريب
الفنانة مني غريب
الفنانة مني غريب
الفنانة مني غريب
الفنانة مني غريب
الفنانة مني غريب
الفنانة مني غريب
الفنانة مني غريب