رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. عروض فرقة رضا في مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر

استعراضات فرقة رضا
استعراضات فرقة رضا

يستضيف مركز إبداع قبة الغوري "بشارع الأزهر" التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في تمام الساعة السابعة والنصف مساء، اليوم الخميس 24 يونيو، حفلا جديدا لفرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية. 

جدير بالذكر أن الفرقة تأسست عام 1959، وقدمت أولى عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس من نفس العام، وبلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة، و13 راقصا، و13 عازفًا حتى وصل العدد حالياً إلى 180 فناناً، صمم رقصاتها الفنان الكبير " محمود رضا"،  والتي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والنوبة، بمشاركة راقصة الفرقة الأولى "فريدة فهمى".

أصبحت الفرقة تابعة لوزارة الثقافة عام 1961، وتولى إدارتها الشقيقان محمود وعلى رضا ، كما كون الموسيقار على اسماعيل اوركسترا خاصة بالفنون الشعبية لمصاحبة الفرقة وقام بتلحين عدد كبير من أشهر استعراضاتها، وقدمت فرقة رضا عروضها فى مختلف دول العالم ونجحت فى تحقيق المراكز الأولى بمعظم المحافل والمهرجانات الدولية التى مثلت مصر خلالها.

يذكر أن الفنان محمود رضا فكر في تكوين أول فرقة خاصة للفنون الشعبية بالاشتراك مع الراقص الأول والمصمم والمؤلف الموسيقي علي رضا، والراقصة الأولى فريدة فهمي بعد الرحيل المفاجئ للفنانة نعيمة عاكف بالإضافة إلى خبرتها في التدريب وتصميم الأزياء، وهكذا قدمت الفرقة أول عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس عام 1959.

وفي عام 1961 صدر قرار جمهوري بضم الفرقة إلى وزارة الثقافة. وأصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا ، وفي عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي، ثم كان اللقاء الفني بين محمود رضا والموسيقار على إسماعيل الذي أثمر أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية بقيادته والذي أعاد توزيع الموسيقى لأعمال الفرقة السابقة، وقام بتلحين الأوبريتات الاستعراضية: "وفاء النيل، على بابا والأربعين حرامي، رنة الخلخال".

وانتقلت الفرقة بعد ذلك إلى مسرح 26 يوليو بالعتبة ثم مسرح نقابة المهندسين ثم دار الأوبرا المصرية، وأخيراً مسرح البالون حيث استقرت به حتى الآن. وفي فترة السبعينات وصل عدد الفنانين من الراقصين والراقصات والموسيقيين إلى 180 فناناً، حينئذ قرر محمود رضا تقسيم الفرقة إلى ثلاثة أقسام :"الفريق الأساسي الذي يقدم العروض داخل وخارج مصر، فريق يمثل الصف الثاني للفرقة، فريق يتكون من مجموعات تحت التدريب".

وتأسس بعد ذلك مركز لتخريج دفعات من الأعضاء لدعم الفرقة وهي مدرسة فرقة رضا للمواهب الجديدة، وفي الثمانينات قدمت الفرقة لوناً جديداً من ألوان الرقص وهو الموشحات الراقصة التي لاقت نجاخاً كبيراً ومنها : "عجبا لغزال قتال عجبا" وموشح "لحظ رنا" من تأليف وتلحين فؤاد عبد المجيد.