رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور «نهاوند.. أسطوات الغناء الشعبي في مصر» لـ محمد العسيري

نهاوند
نهاوند

صدر حديثاً عن دار «بتانة للنشر والتوزيع» كتاب «نهاوند.. أسطوات الغناء الشعبي في مصر» للكاتب الصحفي والشاعر محمد العسيري.

يأتي الكتاب في 300 صفحة من القطع المتوسط، ويعد الكتاب السادس في سلسلة توثِّق للغناء المصري بتنويعاته المختلفة.

ويتضمن الكتاب 28 فصلاً منها «عمر الجيزاوي.. ومعانا الكحل والنشوق، الريس حنتيرة، شقلبتلي عقلي، علوله، زوآه يا غزال، بحر أبو جريشة. وأخاف لتتوه يا قلبي وتقول الظروف، حفني أحمد حسن.. وقالي أنت مين؟ أنا مش عارفك، عبدالعزيز محمود، حب العزيز،  الربع بقرش، نهار ماشفته ، تعبان قرصني، عزيز عثمان بلاليكة، الأغنية الساخرة شهيد فرجينيا» وغيرها.

ويقول الكاتب الصحفي والشاعر محمد العسيري في مقدمة  كتابه «نهاوند.. أسطوات الغناء في مصر»: «كل مَن أكتب عنهم في هذه السطور مصريُون. شَكُلوا جزءاً كبيراً من حكايتي الشخصية؛ وتجربتي ووعيي الإنساني. وهم مجموع سنوات عاشتها مصر وعاش فيها المصريون حَيَواتٍ متعدّدة؛ ومتفرّدةً؛ ومتنوعة؛ ولذلك فهم متنوعون: المونولوجيست والصوليست وقائد الفرقة -هم أيضًا متميّزون ومتفرّدون؛ كل في صيغته: الموّال، المربّع؛ الكَف؛ المونولوج. الأغنية الكلاسيكية (بروحها الشعبية)- هم باختصار أسفلت الشوارع. بكاء الأَزقة، وضحكة الحارات».

ويضيف أنَّ «تلك المجموعة من الأسماء التي أكتب عنها في الصفحات التالية قطعا ليسوا كل منجز الغناء الشعبي في المائة سنة الماضية، هم الأبرز، وإن سبقهم رواد يحتاجون لقراءة منفصلة، مثل محمود أبو دراع، ومحمد أفندي العربي، وسيد درويش الطنطاوي، وبهية المحلاوية، زينب المنصورية، وسيدة حسن، وبعدهم أجيال أخرى جاءت في ظروف سياسية واجتماعية مختلفة؛ لذا رأينا أن يجمعهم سياق مختلف كجيل أحمد عدوية ، ومن تلاه ، هذه المجموعة هى (وش القفص)؛ قطفة أولى من بستان عسل الغناء الشعبي في مصر لكل منهم حكايته الخاصة التي تعندت أن تكون ظلا لايمكن فصله عن المنجز الغنائي لصاحبه، وقطعا لن أدعي الكمال، هذه فقط (وصلة أولى) في حفل مستمر؛ فالغناء المصري والشعبي منه بالذات مستمر ما استمر هذا الشعب».

محمد العسيري كاتب صحفي وشاعر صدر له: للبيوت شهوة- ديوان شعر 1995، عتبة قديمة تشبهلي- ديوان شعر 2014، أغنية يناير ثوار ومزيفون 2011، الأغاني الممنوعة للأبنودي 2016، على سلم المزيكا 2017، الأغنية والسياسة 2018، لولي ومرجان.. رمضان في الغناء المصري 2019، إلى جانب أنه عضو جمعية المؤلفين والملحنين الدولية، وحصل  على العديد من الجوائز منها جائزة نقابة الصحفيين المصريين عام 2002 وجائزة الصحافة العربية عام 2003 وجائزة  الدولة التشجيعية عام 2013.