رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجزائر تؤكد دعمها لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس

الجزائر
الجزائر

جددت الجزائر، اليوم الثلاثاء، دعمها للشعب الفلسطينى في سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكدة أن القضية الفلسطينية قضية محورية بالنسبة للعرب.

وأفادت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، بأن وزير الخارجية الجزائرى صبري بوقدوم أشاد في اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي للجنة فلسطين التابعة لحركة دول عدم الانحياز، بصمود الشعب الفلسطيني.

كما أكد بوقدوم أهمية استرجاع حقوق الشعب الفلسطينى في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا للشرعية الدولية والقرارات الدولية ذات الصلة.

وأشار البيان إلى أن بوقدوم أكد أمام الاجتماع أن جوهر القضية الفلسطينية يكمن على وجه التحديد في احتلال الأراضي الفلسطينية، وكذلك في استمرار القوة القائمة بالاحتلال في الإفلات من العقاب.

واعتبر بوقدوم أن أي حل نهائي لا بد أن يضمن معالجة هذين الإشكالين.

وفى وقت سابق من اليوم، طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكي، دول المجتمع الدولي من خلال حركة عدم الانحياز، بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطينى وأرضه وممتلكاته، من جرائم شرسة تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها الاستعمارية.

جاء تصريحات وزير الخارجية المالكى خلال كلمته أمام اجتماع لجنة فلسطين الوزارية لحركة عدم الانحياز، عبر الاتصال المرئي، اليوم الثلاثاء، الذي عقد بناء على طلب دولة فلسطين، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

كما تطرق المالكي إلى الأوضاع الصعبة في الأرض الفلسطينية المحتلة، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطينى ومقدساته في القدس المحتلة، بما في ذلك المسجد الأقصى دون عقاب، ولحصاره غير القانوني وغير الإنساني المستمر على قطاع غزة، وسياسته الاستيطانية غير القانونية في أرض دولة فلسطين، ومواصلة المستوطنين الإرهابيين ومنظماتهم في نشر الرعب والدمار.

ولفت وزير الخارجية المالكى إلى اعتداءات المستوطنين المستمرة بحماية جيش الاحتلال على العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وما يحدث في قرية بيتا جنوب نابلس.

وأكد المالكى أن إسرائيل تستمر في حرمان الشعب الفلسطينى من حقه غير القابل للتصرف في العودة إلى دياره، وتشرد مزيدا من العائلات بمعدلات غير مسبوقة كما هو الحال في الشيخ جراح وسلوان وبيتا.