رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيرين فتحي تكشف تفاصيل روايتها الجديدة «خيوط ليلى»

شيرين فتحي
شيرين فتحي

يصدر قريبا عن دار الهالة للنشر والتوزيع، رواية "خيوط ليلى" للكاتبة شيرين فتحي، ومن المقرر طرحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ52، التي ستنطلق خلال الفترة من 30 يونيو الجاري وحتى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

وكشفت شيرين فتحي لـ"الدستور" تفاصيل الرواية، قائلة في الرواية يمر رشيد المؤلف بأزمة قوية نتيجة تمرد ليلى إحدى شخصيات الرواية التي كان يعكف على كتابتها، إذ تمردت عليه بعد أحد المشاهد الحاسمة التي رسمها لها بينما كانت تنسج خيوط الكروشيه بيديها، لترفض بعد هذا المشهد أن تتم بقية دورها، فيضطر لحبسها في درج مكتبه الذي تبدأ منه في التجسد والظهور لتحكي حكايتها.

وتابعت: تمضي حكاية ليلى الداخلية بالتوازي مع العالم الذي نحياه، فالمؤلف هو القدر الذي ينسج الحكايات ويحدد المسارات لكل الشخصيات الموجودة، وكأنه هو من يحرك الجميع بخيوطه دون أن يسمح لهم بأي قدر من الحرية، موضحة أن الرواية تكشف أن خيوط رشيد ليست وحدها الخيوط المتحكمة في الأحداث، لكن هناك الخيوط التي تنسجها ليلى، التي تربطها بالماضي وتكشف لها المستقبل، والتي تتشابك مع خيوط القدر الذي لا فكاك منه. 

وأضافت الكاتبة، كان من المقرر نشر العمل من عام فائت ولكن تم التأجيل أكثر من مرة نظرا لظروف جائحة  فيروس كورونا، وما ترتب عليه من إلغاء العديد من الفعاليات الثقافية وتأجيل معرض الكتاب عن ميعاده المعروف.

وكانت دار الهالة قد نشرت من قبل لشيرين فتحي مجموعة قصصية بعنوان "رأس مستعمل للبيع" والتي لقيت إشادةً بأفكارها وخطِّها السردي، إذ تراهن "الهالة" على قلمها بهذه الرواية التي تحمل الكثير من النضج والجمال والمغامرة والدهشة

وبحسب  الدار فإن "خيوط ليلى" عمل سردي قرر أن يترك أثره في القلب والذاكرة، وقلم شيرين فتحي واعد؛ يستحق القراءة والعناية فهي متمكنة من أدواتها محافظة على متعة السرد والتشويق في كل محطات الرواية التي تسبر أغوار روح بطلتها (ليلى) وتنقل لنا تفاعلاتها وصراعاتها النفسية بعد حادث سير سبب لها هلوسات، واختلاق شخصيات لا وجود لها.