رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير دولي يبرز احتفال «يوم الموسيقى العالمي» في المتحف المصري

المتحف المصري
المتحف المصري

سلطت صحيفة "ذا ناشيونال" الدولية الضوء على احتفال المتحف المصري باليوم العالمي للموسيقى، حيث عرض المتحف عددا من القطع الأثرية المميزة مع عرض أبرز الآلات الموسيقية المستخدمة في مصر القديمة.

وقالت الصحيفة، إنه احتفالًا باليوم العالمي للموسيقى الذي يصادف 21 يونيو من كل عام، أقام المتحف المصري بالقاهرة عرضًا منظمًا خصيصًا للمشغولات الموسيقية التي تحكي قصة الموسيقى في جميع أنحاء مصر القديمة.

وقالت شيرين أمين، أمينة المتحف، إن الأنواع المختلفة من الآلات الموسيقية موثقة جيدًا في مصر القديمة، مع عدد من الآلات الإيقاعية والوترية والرياح التي تم التنقيب عنها على مدى عقود.

وتابعت: "كان هناك ثلاثة أنواع موسيقية سائدة في مصر القديمة، احتفالية، جنائزية وموسيقى للحياة اليومية".

وتابعت: “في العرض  في المتحف يمكن الزائر أن يرى هناك تمائم على شكل أشخاص يستخدمون آلات موسيقية، ولدينا تمثال خشبي يصور مجموعة تؤدي عددًا موسيقيًا، وقد قمنا بتضمين مثال واحد لكل من أبرز الآلات المستخدمة في مصر القديمة”.

وضمن العرض الخاص، الذي يضم ما مجموعه 21 قطعة، يوجد أيضًا عدد من المزامير بأحجام مختلفة، وسيستروم (آلة إيقاعية نشأت في مصر القديمة) وشكل مبكر من"الصاجات".

وتقول  صباح عبد الرازق، مديرة عام المتحف، إنه من المهم الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى بسبب الدور المهم الذي لعبته الموسيقى في حياة المصريين القدماء.

وأضافت: "كانت الموسيقى مجالًا من مجالات الحياة التي كان يُعتقد أن الآلهة البارزة يشرف عليها ، بما في ذلك حتحور، التي تعد واحدة من أقوى الآلهة في مصر القديمة، وبصرف النظر عن كونها إلهة الجمال والخصوبة، كان يُعتقد أيضًا أنها تحظى باحترام كبير في الموسيقى والرقص".

وتقول أمين: "كانت التمائم قطعًا رمزية أخذها الناس معهم إلى الحياة الآخرة، كان من المفترض أن تحافظ كل تميمة على جانب من جوانب حياة الشخص بعد وفاته حتى يتمكن من أخذها معه إلى الحياة الآخرة".

وتضيف: "كان من المعتاد في كثير من الأحيان أن يدفن الموسيقيون بهذه التمائم بسبب أهمية الموسيقى بالنسبة لهم قبل وفاتهم".

وتقول أمين: "في مارس الماضي احتفالًا بعيد الأم، كان لدينا عرض مخصص للأمومة ومختلف الآلهة التي رفعتها".

تم الاحتفال باليوم العالمي الأول للموسيقى في عام 1982، وهذا العام تحتفل أكثر من 120 دولة بهذا اليوم من خلال الحفلات الموسيقية العامة المجانية وغيرها من الأحداث، كل ذلك لتعزيز الحوار حول الموسيقى وأهميتها في ربط الناس ببعضهم البعض.