رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ممثل «شئون اللاجئين»: احتفال اليوم العالمي يعكس شراكة متينة بين الجامعة العربية والمفوضية

كريم أتاسي، ممثل
كريم أتاسي، ممثل المفوضية

قال كريم أتاسي، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية ولدى جامعة الدول العربية: إن الاحتفال باليوم العالمي للاجئين يعكس شراكة متينة في العمل بين جامعة الدول العربية والمفوضية السامية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فخلال السنوات الخمس الماضية، طورت المنظمتان ثلاث استراتيجيات حول حماية الأطفال اللاجئين، وإتاحة الخدمات الصحية للاجئين، وكذلك الوقاية والاستجابة للعنف الجنسي في وضع اللجوء وخاصةً ضد النساء والفتيات.

وأصدرت الأمانة العامة إعلانين هامين، أحدهما بشأن تعليم الأطفال في وضع اللجوء والآخر حول الانتماء والهوية لتأمين أوراق الثبوتية للأطفال عند الولادة وتعزيز المساواة بين الجنسين في الحصول على الجنسية، وقد تم استكمال هذا الاعلان الأخير بخطة عمل تم إقرارها من قبل الدول الأعضاء في الشهر الماضي.


وأعرب اناسي - في كلمة خلال احتفال جرى تنظيمه مساء اليوم بالجامعة العربية: عن خالص شكره لكل كوادر الأمانة العامة للجامعة، خاصة في قطاع الشؤون الاجتماعية برئاسة السفيرة هيفاء ابو غزالة˓ والدول الأعضاء لاعتمادها هذه الوثائق، والتي ستنعكس إيجابا على وضع اللاجئين في المنطقة العربية.


وأضاف: أن الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي يذكرنا بحقيقة مؤلمة، وهي أن المنطقة العربية تضم ما يقارب نصف لاجئي العالم، ومن ضمنهم أكبر مجموعة من اللاجئين، وهم السوريون، وأقدم مجموعة من اللاجئين، و هم الفلسطينيون. كما يوجد لاجئون من 56 جنسية أخرى في مصر والمنطقة وأعدادهم في ازدياد مستمر منذ عقد من الزمن. 


وقال "نحتفل اليوم بشجاعة اللاجئين في منطقتنا وسائر انحاء العالم. نحتفل بصلابتهم وقدرتهم على التأقلم في بلدان اللجوء وفي بلدان إعادة التوطين، كما نعمل على تحقيق آمالهم الدؤوب في مستقبل واعد لهم ولعوائلهم وفي عودة كريمة وآمنة إلى بلدهم وديارهم. إن القوة الذاتية للاجئين وتفاؤلهم الدائم هما مصدر إلهامنا ولكل العاملين في الحقل الانساني".


وأضاف: "نحتفل بيوم اللاجئ العالمي هذا العام تحت شعار الاندماج الاجتماعي، وهو شعار موفق خاصة في ظل جائحة كورونا، وإن الاندماج الاجتماعي هو أفضل وسيلة لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا؛ بما في ذلك اللاجئين وطالبي اللجوء، حيث إنه مهما كانت تكلفة الاندماج الاجتماعي عالية ستكون فوائده وعائداته مضاعفة على المجتمع وأفراده. لذلك علينا أن لا نترك أي لاجئ يتخلف عن الركب".