رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الإنجيلية بمصر تطلق العدد الأحدث من مجلة «النسور» الناطقة باسمها

اندريه زكي
اندريه زكي

أطلقت الكنيسة الإنجيلية بمصر العدد الأحدث من مجلتها الرسمية الناطق باسمها "النسور".

وقال الدكتور القس أندريه زكى رئيس الكنيسة الإنجيلية في العدد الأحدث: "إن تلميذي عمواس هما نموذج ملهم لنا اليوم وسط التحديات العاصفة التي تسببها فيروس كورونا، فالسيد المسيح بجوارنا في اللحظة الراهنة".

وأضاف: "لن يكون هناك فجر جديد، ولا أمل جديد إن لم يكون الكتاب المقدس مركزيٍا في حياتنا وعبادتنا المسيحية كل يوم. ليكن هذا شعارنا: حينما يتكلم الكتاب المقدس فإن الله يتكلم. لم يُحسن تلميذي عمواس الاستماع لكلمة الله، فهل نحسن نحن الانتباه والاستماع لها اليوم؟ فحتى لو شعرنا بأن حضور المسيح تأخر فلنثق أنه سيأتي إتيانًا إلينا ولا يتأخر لأنه صادق في وعوده".

واختتم: "أدعوك عزيزي القارئ أن تتمسك بالرجاء الحقيقي لأنه أقوى من الموت، ومبني على كلمة الله الثابتة التي لا تتغير. لأن السيد المسيح إلى جوارنا، حتى إن عجزت عيوننا عن رؤيته".

وعن المقالات فقال القس عيد صلاح مدير تحرير المجلة: "العمل: البدايات والمآلات" هو مقال دكتورة سامية قدري تُناقش فيه فكرة العمل في ارتباطه بقصة الخلق لتُبيّن أن الله هو أول عامل في التّاريخ".

وأضاف: "يناقش القسّ محسن منير في دراسته حول "كهنوت جميع المؤمنين" المفهوم والتّطبيق ويطرح سؤالين هامين هما: ما المقصود بمفهوم «كهنوت جميع المؤمنين» وِفق كلمة الله؟ ومتى لا تكون المساواة، والتّميُّز نقيضان؟، وفي مقال القسّ جادالله نجيب وعنوانه: "موسى بين الاغتراب والرّسالة" يرى أنّ موسى عاش وتربّى في القصر الملكيّ لفرعون كأمير وابن لابنَة فِرعَون".

وتابع: "في دراسة مهمة "عن قوة المصلوب: علامات القوة والكرامة، يُقدّم القسّ سامح إبراهيم طرحًا مُهمًّا لعلاقة الصّليب بالقوّة والكرامة، كما يناقش الأستاذ بيتر وديع موضوع "القيامة في العهد القديم" حيث  تُعتبر القيامة حجر زاوية في الإيمان المسيحيّ، ثم يكتب الدكتور ممتاز ثابت عن "مدلول (أهمية) القيامة" وهي كما يراها رسالة لكُل مَن يؤمن بالقيامة كحقيقة حدثت، لكن لا يُدرك أهمّيتها بصورة شخصية وبطريقة تُغيّر الحياة، وفي سياق مفهوم العمل ذاته يناقش القسّ رجائي محي في دراسته "في الرّؤية الإنجيليّة المصلحة لعقيدة العمل".

أاردف: "ومن زاوية أخرى يتناول القسّ مارك منير سليمان في دراسته مدى العلاقة بين "لاهوت الجماعة ولاهوت العطاء"، وفي ظل جائحة كورنا تنشر النّسور دراسة لجورج إسحق حول كيف غيَّرت المسيحيّة النّظرة للمرض "المشافي أنموذجًا" في الوقت الّذي باتت فيه الرّعاية الطّبيّة هي حديث السّاعة، وتقرير العدد يكتبه م. جورج إسحق حول ندوة "الصّلاة: أسئلة حول الاستجابة والرّفض"، والتي نظمتها رئاسة الطائفة الإنجيلية عبر ZOOM، ثم يُقَدِّم القسّ جان إميل قراءة لكتاب "صليب المسيح" بقلم د. ق. چون ستوت، بينما شخصية العدد هو الدكتور القسّ إبراهيم سعيد، حيث تعرض ابنته نادية إبراهيم سعيد حياتِهِ مِن ناحية العائلة، ومحطّات التّعليم والخدمة".