كيف جمع القدر السندريلا بالعندليب؟ (وثيقة)

لسنوات عديدة لم يتفق صحفيو المجال الفني في فترة الستينيات والسبعينيات حول حقيقة زواج العندليب عبدالحليم حافظ - الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده-  من السندريلا سعاد حسني، وهو الامر الذي كان طي كتمان النجمين لسنوات عديدة .

قصة حب النجمين أستمرت لقرابه 7 سنوات كاملةً في السر، بأمر من العندليب نفسه الذي أراد أن يجعل هذا الامر سرًا حربيًا لا يعرفه أحد حتى لا يخسر معجبيه وكذلك حتى لا تخوض الصحافة في قصة زواجهما، الامر الذي أشعل مشكلة عائلية لسعاد خاصة وأنها في تلك الفترة كانت في عز توهجها الفني، لكنها في الأخير تغاضت عن كل ذلك و وافقت على الزواج سرًا بشكل عرفي .

وأملت السندريلا أن يكون زواجهما علانيًا خاصة بعدما أكد لها ذلك العندليب حيث أكد لها أن هذا الزواج سيعلن رسميًا بعد 5 سنوات، وفي العام الخامس لزواجهما، فؤجئت سعاد بانفصالها من العندليب الذي لم يوفي بوعده، وافترقا تمامًا لأسباب لم تعلن إلى وقتنا الحالي .

 - وثيقة الزواج العرفي

ومؤخرًا خرجت  وثيقة الزواج العرفي الذي كان قانونيًا، من خلال شقيقتها جنجاه التي أفصحت عن كواليس هذا الزواج وتأكيد حقيقة زواجهما التي شغلت الصحافة لعشرات السنين، قبل أن يتم إثباتها رسميًا .

وقالت "جنجاه "خلال العديد من اللقاءات الصحفية التي أجرتها طوال السنوات الماضية، أن كل ما قيل عن أسباب فشل زواج حليم وسعاد بعد 5 سنوات وقصة الحب الكبيرة غير صحيح، وأن السبب الحقيقي سياسي "هذا الموضوع حسّاس للغاية ومرتبط بشكل مباشر بقضية عرفت إعلاميا بـ(انحراف جهاز المخابرات المصرية) في عهد جمال عبد الناصر، لكنهم كانوا مضطرين إلى إعلان أسباب أخرى وقتها".

جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي الكبير محمد بديع سربية،  صاحب مجلة الكواكب، أكد خلال سلسلة حلقات نشرها بالمجلة تحت عنوان "مشوار مع العندليب"، أن عبدالحليم يبدو أمام سعاد حسنى كعاشق متيم وحبيب يهبها كل الحنان ولكن عندما يكونان وحدهما فقط ، أما إذا تواجدا فى مجتمع واحد فإنه يتعمد ألا يكلمها إلا بصورة عادية وكأنه يريد أن يوحى للناس بأن الحب بينهما من طرف واحد، حتى قررت السندريلا أن تنزع حبه من قلبها.