«الرى» تؤكد أهمية نظم التحديث فى توفير المياه وزيادة ربحية المزارعين

عقد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً مع المهندس عبد اللطيف خالد مستشار الوزارة لمشروعات الرى الحديث، والدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الرى، والدكتور أسامة الظاهر رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، لاستعراض ومتابعة موقف تنفيذ مشروع الرى الحديث بالمحافظات لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية.

وأكد الدكتور محمد عبدالعاطي خلال الاجتماع، الأحد، أن رؤية وزارة الموارد المائية والرى الحالية تستهدف تحقيق عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية سواء على مستوى شبكة المجارى المائية أو على المستوى الحقلى من خلال تأهيل الترع والمساقى بالتزامن مع تطبيق نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر لترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى استخدام أنظمة تطبيقات الرى الذكى في الأراضى الزراعية، لترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه.

وأكد الدكتور عبدالعاطي أن تطبيق نظم الري الحديث ذات مردود إيجابى كبير سواء على المستوى القومى أو على مستوى المزارعين من خلال ترشيد استخدام المياه، ورفع جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية المحصولية وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارعين من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.

وأكد وزير الرى، على أهمية وجود آلية واضحة لتنفيذ المشروع ووضع مؤشرات للتجارب الريادية التي يتم تنفيذها لقياس مدى نجاح المشروع مع أهمية حصر زمامات الأراضي القديمة التي من المقرر تحويلها من الري بالغمر الى الري الحديث والمتابعة الدورية لقاعدة البيانات، مع الاستفادة من الصناعة الوطنية في توفير مستلزمات المشروع بما يسهم في استدامته.

كما تم استعراض الموقف الحالى للتحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، حيث بلغ إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث مساحة 352 ألف فدان تقريباً، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى ٩٠ ألف فدان، وهو ما ينعكس زيادة وعى المزارعين بأهمية المشروع القومى لتحديث نظم الري.