رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد أبوبكر: مفاوضاتنا مع ملاك السفينة «إيفرجيفن» استمرت أكثر من 150 ساعة

إيفرجيفن
إيفرجيفن

قال المحامي الدولي خالد أبو بكر، مستشار رئيس هيئة قناة السويس، في ملف التفاوض مع السفينة "إيفرجيفن" المعروفة إعلاميا بـ "السفينة الجانحة "، في محكمة الإسماعيلية الاقتصادية، إن المفاوضات استمرت مع الشركة المالكة للسفينة الجانحة علي مدار 15 يوم سابقين، لأكثر من 10 ساعات في اليوم الواحد.

في حين طلب المستشار أشرف السويفي، المحامي عن ملاك السفينة، تأجيل مناسب لحين انتهاء الطرفين من المفاوضات.

وأكد المستشار خالد أبو بكر المحامي، إن قناة السويس تلقت عروضًا للتسوية من الشركة المدعية عليها المالكة للسفينة،  وأن المفاوضات الأخيرة تتصف بالجدية، والتي ستحصل قناة السويس على حقها في التعويض.

- تفاصيل القضية

وتنظر المحكمة الابتدائية الاقتصادية بالإسماعيلية، برئاسة المستشار هاني علام رئيس الدائرة الأولى، وعضوية كلا من المستشارين محمد الطحاوي، وأحمد رياض، سكرتارية حامد أحمد السيد، الآن، قضية ثبوت الحجز التحفظي على السفينة البنمية  بقناة السويس.

وكانت المحكمة الابتدائية بالإسماعيلية الاقتصادية، قد قررت في 29 مايو الماضي، تأجيل نظر القضية إلى جلسة اليوم 20 يونيو، لإتاحة الفرصة للتفاوض بشكل ودي لإنهاء النزاع.

وقال أسامة السيد سليمان، محامي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات سفن الأسماك في البحر الأبيض والبحر الأحمر، إن السفينة البنمية الجانحة تسببت في أضرار بيئية بالغة للثروة السمكية.

 ولفت إلى أن تدخل الاتحاد جاء دفاعًا عن الصيادين بخصوص الأضرار التي أحدثتها السفينة، وأن الأضرار جاءت أولًا بسبب تلوث القناة بسبب تفريغ مياه "الصابورا" الخاصة بعملية الاتزان داخل جسم السفينة، والتي بدأت بتفريغ 9 آلاف طن وتلاها دفعات أخرى.

- أخطار وتلوث بيئي سببته السفينة "إيفرجيفن"

وتابع أن هذا النوع يعتبر من التلوث البيئي وله أضرار على مدار زمني طويل، خاصة على استدامة صناعة الصيد في مصر، فضلًا عن وجود أخطار سببتها السفينة بمناطق الحادث وغيرها، بسبب أن السفينة أخفت أنها تحمل مواد خطرة على متن الحمولة.

وأوضح محامي الاتحاد، أن ربان السفينة أخفى وجود مواد خطرة على متنها، حتى تم اكتشاف مواد تشكل خطورة شديدة على الأرواح، ما يعتبر جريمة جنائية يعاقب عليها بالسجن 5 سنوات.

وذكر أنه كانت هناك محاولات لترحيل القبطان بأي طريقة قبل انتهاء التحقيقات، إلا أنه ما زال على السفينة، وتم تعيينه حارسا قضائيا عليها لحين استكمال الإجراءات.