رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. بدء دورة «فن الغناء» في قصر الأمير «بشتاك» بالمعز

قصر الأمير بشتاك
قصر الأمير بشتاك

أعلن قطاع صندوق التنمية الثقافية، بدء تنظيم دورة تدريبية في فنون الغناء العربي، ببيت الغناء العربي بقصر الأمير بشتاك "بشارع المعز"، مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية.

وتستغرق الدورة 3 أشهر، ويحاضر فيها نخبة مميزة من الأساتذة المتخصصين في مجال الغناء. ويبدأ تلقي طلبات الاشتراك وسداد الرسوم  بمقر بيت الغناء العربي في الفترة من 20 يونيو وحتى 25 يوليو 2021 من الساعة العاشرة صباحا وحتي الرابعة عصرًا يوميًا عدا الجمعة والسبت، على أن تبدأ الدورات فور انتهاء موعد التسجيل.

وقصر الأمير بشتاك نموذج فريد للعمارة المدنية فى العصر المملوكى يقع بشارع المعز بالقاهرة الفاطمية، بناه الأمير سيف الدين بشتاك أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون الذي قتل بمكيدة من الأمير قولون أثناء حكم السلطان الأشرف علاء الدين كجك.

والقصر فى البداية كان يقطنه الأمير بدر الدين بكتاش ثم اشتراه الأمير بشتاك من الورثة، وأضاف إليه المساحات التى كانت حوله وكان منشأ حوله أحد عشر مسجدا وأربعة معابد من آثار الفاطميين ودار قطوان الساقي، وقد أوشك على الانهيار بعد زلزال 1992 - وقد تم إصلاح القصر بالاشتراك مع معهد الآثار الألمانى عامين بتكلفة نحو 50 مليون جنيه، وقصر بشتاك الأثرى يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1339م-740هـ.

شارع المعز لدين الله الفاطمي أو الشارع الأعظم أو قصبة القاهرة أو قصبة القاهرة الكبرى هو شارع يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة والذي تم تطويره لكي يكون متحفاً مفتوحاً للعمارة والآثار الإسلامية. 

ومع نشأة مدينة القاهرة خلال عهد الدولة الفاطمية في مصر نشأ شارع المعز فكان تخطيط المدينة يخترقه شارع رئيس يمتد من باب زويلة جنوباً وحتى باب الفتوح شمالاً في موازاة الخليج، وأطلق عليه الشارع الأعظم وفي مرحلة لاحقة قصبة القاهرة، قسم المدينة قسمين شبه متساويين وكان المركز السياسي والروحي للمدينة. 

وبالتزامن مع التحول الذي عرفته القاهرة أوائل القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي خلال عهد الدولة المملوكية مع بدء هجوم التتر على المشرق والعراق نزح كثير من المشارقة إلى مصر، فعُمّرت الأماكن خارج أسوار القاهرة، وأحاطت الأحياء الناشئة بسور القاهرة الفاطمي، وزخر الشارع الأعظم بسلسلة من المنشآت الدينية والتعليمية والطبية والتجارية والسكنية، بحيث أصبح القسم الأكبر من الآثار الإسلامية لمصر مركزاً داخل حدود القاهرة المملوكية، وتجمعت الأنشطة الاقتصادية في هذا العصر حول الشارع الأعظم وعلى امتداده خارج باب زويلة تجاه الصليبة والقلعة، وامتدت قصبة القاهرة خارج أسوارها الفاطمية من أول الحسينية شمالاً خارج باب الفتوح وحتى المشهد النفيسي جنوباً خارج باب زويلة.