رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جوتيريش» يطالب بمساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم

جوتيريش
جوتيريش

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، إن من واجب الجميع مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم، ولا سيما بعد عام صعب بالنسبة للكثيرين.

وفي مناشدة لمزيد من التعاطف مع جميع أولئك الذين اضطروا إلى الفرار من الصراع والصدمات المناخية والمضايقات، دون أي ذنب من جانبهم، قال جوتيريش إن جائحة فيروس كورونا المستجد أتت على سبل عيش الكثيرين، وعرّضتهم للوصم والازدراء وجعلتهم عرضة للفيروس بشكل غير متناسب.

وحسب موقع الرؤية الإماراتى، شدد الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بمناسبة هذا اليوم، على أن اللاجئين برهنوا مرة أخرى على إسهامهم القيّم في المجتمعات المستقبِلة لهم كعاملين أساسيين وعاملين في الخطوط الأمامية.

وأضاف أن الجائحة أظهرت أنه لا يمكن أن ننجح إلا إذا تكاتفنا.

وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، فإن عدد الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية ارتفع العام الماضي إلى نحو 82.4 مليون شخص. وهذه زيادة بنسبة 4% تضاف إلى المستوى القياسي الموجود بالفعل والذي تم تسجيله في عام 2019 عند 79.5 مليون شخص.

من جانبه ثمّن ممثل الأمين العام والمنسق المقيم للأمم المتحدة لدى دولة الكويت الدكتور طارق الشيخ تضامن دولة الكويت مع اللاجئين حول العالم ودعمها السخي للأنشطة الإنسانية لمفوضية اللاجئين بأكثر من 430 مليون دولار أمريكي خلال السنوات العشر الماضية مما جعلها من بين أوائل الدول المانحة للمفوضية.

وأكد الشيخ في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف غدًا أنه وسط كل التحديات العالمية "تواصل دولة الكويت تضامنها مع اللاجئين على مستوى العالم من خلال دعمها السخي للأنشطة الإنسانية للمفوضية على مدى السنوات العشر الماضية، فكانت دولة الكويت من بين أوائل الدول المانحة للمفوضية على مستوى العالم بمساهمات إجمالية تتجاوز 430 مليون دولار أمريكي".

وأضاف: "إلى جانب دعمها المالي تدعم دولة الكويت جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الكويت في إلقاء الضوء على قضية اللاجئين وزيادة الوعي باحتياجات اللاجئين ومعاناتهم، فقد تم تقديم هذا الدعم بأشكال عديدة بما في ذلك سياسة الباب المفتوح التي تتبعها مؤسسات الدولة وجمعيات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والشركات والأفراد في دعم المفوضية والتعاون في مبادرات عديدة".

ومن جانبه قال ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى دولة الكويت، الدكتور سامر حدادين، في بيان مماثل أنه "لطالما ضربنا المثل بدولة الكويت باعتبارها نموذجًا دوليًا يمكن للدول الأخرى أن تحذو حذوه".