رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور «كعب أخيل» المجموعة القصصية الأولى للشاعر جمال فتحى.. قريبًا

كعب أخيل
كعب أخيل

يصدر قريبًا عن الهيئة العامة للكتاب المجموعة القصصية الأولى  للشاعر جمال فتحي، تحت عنوان "كعب أخيل"، والتي تأتي في إطار معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52.

ويقول الشاعر جمال فتحي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن  اختار عنوان "كعب أخيل" كون أن "أخيل" هو بطل من أبطال الملاحم والأساطير الإغريقية القديمة، وقد تنبأ أحد العرافين لأبويه بمقتله في إحدى المعارك، فسارعت أمه لتعميده في نهر ستيكس ليحظى بالخلود لكننها حملته من كعب قدميه فلم يطل الماء كعبه ليظل كعب "أخيل" نقطة ضعفه الكبرى، ومنها جاء مقتله في حرب طروادة.

وتعد "كعبل أخيل"، العمل السردي الأول  للشاعر جمال فتحي، وتأتي في صورة متتالية قصصية، تستحضر عوالم وأجواء كتابة السيرة لكنها لا تلتزم لها إذ يبدو أنها مزج بين الواقع والخيال، وعنها يقول "فتحي": "لم أخطط يومًا لكتابة قصص أو رواية، وقد استغرقتني تمامًا تجربتي الشعرية التي حاولت أن أبحث فيها عبر عدد من الدواوين عن صوتي الخاص".

ويلفت الشاعر جمال فتحي  إلى الأسباب التي جعلته يكتب  متتالية قصصية، قائلًا: "إن الكتابة ليس لها أمان، وقد فاجأتني بأنها طلبت حضوري فورًا إلى عالم السرد عبر هم ظل ضاغطًا على عقلي ووجداني لم أجد له تصريفًا إلا بسرده".

ويضيف: "لا أعتبر هذا تحولًا أو تغيير مسار في مشوار الكتابة كما يرى العض إنها طريقة لا تليق للحكم على الكتابة،  وكل ما في الأمر أننا أحيانًا نلبي نداء القلم بلا شروط ونترك له حرية الشكل.. وإذا لم تنطو الكتابة على رغبة دائمة في المغامرة والاكتشاف فلا قيمة لها، وأجمل ما في "كعب أخيل" أنني اكتشف من خلالها جانبًا لم أكن أعرفه عن نفسي".

يذكر أن الشاعر جمال فتحي، يترأس القسم الثقافي لجريدة الجمهورية، ويشرف ويحرر صفحة أدباء مصر الأسبوعية، له عدد من الدواوين الشعرية كان أولها  في السنة أيام زيادة" الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة ٢٠٠١، وديوان "عنيا بتشوف كويس" الصادر ٢٠٠٨ عن قصور الثقافة، وله أيضًا "جلد ميت"، و"فور العثور على قدمي"، وهذا الأخير هو الوحيد بالفصحى بين دواوينه التي كان آخرها "لابس مزيكا" الصادر ٢٠١٨ عن دار الأدهم، وله كذلك كتاب ساخر صدر ٢٠١٦ عن دار الرواق بعنوان "شفاء الموجوع في أحوال دولة المخلوع".