رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جن وعفاريت وتربي».. أسرار جديدة في «نبش قبور شبين»

حرق الأكفان
حرق الأكفان

كشف مصدر مطلع على التحقيقات في واقعة «نبش القبور» بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية تفاصيل جديدة عن الواقعة.

وقال المصدر لـ«الدستور» إن المتهم في الواقعة مهتز نفسياً وادّعى في التحقيقات أن أحد الأشخاص قام بعمل «أعمال سحرية» له هو ووالدته، وتمَّ وضعها في مقابر شبين.

وأضاف أنَّ المتهم أكّد أنّه لم يفتح أي مقابر وإنما جمع الأكفان الموضوعة أعلى المقابر للتخلص منها وحرقها.

جن وعفاريت

وأشار إلى أن والدة المتهم قالت في التحقيقات «منذ عدة أشهر أصبح ابني غير طبيعي (اتدروش) وبقى غريب في تصرفاته، وبقى يتكلّم كتير عن العفاريت والجن».

وذكر المصدر أنَّ الواقعة أحدثت ضجة في المحافظة بأكملها، ولهذا تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وسماع كل الأطراف.

تربي يجمع الأكفان

وأوضح المصدر أنه تبيّن من التحقيقات أن حارس مقابر شبين الكوم، هو من كان يجمع الأكفان القديمة على مدار السنوات الماضية ويضعها أعلى أحد المقابر، وهو أسلوب متعارف عليه بين التربية داخل مقابر شبين الكوم.

وكان سيد جبر، أحد شهود العيان، ومن أهالي الحي الغربي، قال إن المتهم لم يستخرج أي جثة أو رفات وإنَّ المقابر كلها كانت مغلقة، وأن الأهالي فور مشاهدتهم للواقعة، ادّعى المتهم أن الأكفان الموجودة أعلى المقابر بها أعمال سحرية، وفر هارباً، وأخطر الأهالي قسم الشرطة وتم إلقاء القبض على المتهم.

وعلى الفور انتقل فريق من النيابة العامة إلى مقابر شبين الكوم، لمعاينة الواقعة، واستدعاء شهود العيان وأسرة المتهم بارتكاب الواقعة، الذي ألقي القبض عليه، وأكدوا أنه يعاني من مرض نفسي.

وكان اللواء أحمد فاروق القرن، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطاراً من مأمور مركز شبين الكوم يفيد بالقبض على «مختل نبش مقابر شبين الكوم واستخرج جثثا منها».