رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لزيادة عرض الجسور.. تأهيل وتبطين الترع بغرب المنيا وبني سويف

تأهيل وتبطين الترع
تأهيل وتبطين الترع

تشهد الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، حالة من النشاط والعمل المستمر على مدار اليوم، لسرعة الإنتهاء من المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة فى مدة عامين، حيث يستمر العمل من الساعة السابعة صباحا وحتى منتصف الليل غالبا، فى وجود العديد من المهندسين وقيادات الرى للإشراف على التنفيذ على أكمل وجه وجودة الأعمال المنفذة ومعدلات الإنجاز فيها بمختلف المحافظات، وفى تناغم تام ضمن مبادرة "حياه كريمة".

وواصل قطاع الموارد المائية والرى بالوجه القبلى، اليوم السبت، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة ومنها أعمال تأهيل وتبطين ترعة فرع العريف بطول 10،22  كيلو متر ضمن عملية تأهيل وتبطين ترع وفروع هندسة رى غرب المنيا والترع المتقاطعة مع محور سمالوط بإجمالي أطوال مستهدفه 164كيلو متر طولى، لترشيد إستهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى التهايات، مع التأكيد على الالتزام بالإجراءات الإحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد خلال تنفيذ الأعمال. 

كما تابع المهندس مجدى وليم، مدير عام التوسع الأفقى فى بنى سويف، والمهندسة مرسيل جورجى مشرف العملية، الأعمال الجارية لتنفيذ مشروع تأهيل وتبطين ترعة المراغة بسوهاج، وتأهيل جنابية الشناوية القبلية بطول 3،200  كيلو متر بمركز ناصر بمحافظة بنى سويف، مع التأكيد على الإلتزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة وضرورة زيادة معدلات الاداء، ومراعاة الإشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ. 
 

ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في الري 
 

من جهته، أكد المهندس محمود السعدى مستشار الوزارة لشئون مجلس النواب وإدارة المياه والمشرف على مشروع تأهيل الترع، إن المشروع يستهدف ترشيد إستهلاك المياه وزيادة عرض جسور الترع، بما يسمح باستغلال المساحات المتوفرة في تحسين حالة الطرق المجاورة أو زراعة الأشجار، بالإضافة إلى المساهمة فى إزالة التعديات على القطاع المائي، وتوفير الآلاف من فرص العمل.

يذكر أن المشروع القومى يستهدف توفير 5 مليارات متر مكعب من المياه سنويا يتم هدرها وفقدها فى الشبكة المائية التى تبلغ 33 ألف كيلو متر على طول مجرى نهر النيل، ويسمح بإنشاء مزارع سمكية وإستخدام المخلفات فى تسميد الأراضي الزراعية.