رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التطور.. الإيثار.. الحمض النووى».. جديد أحمد سمير سعد عن آفاق للنشر

أحمد سمير سعد
أحمد سمير سعد

يصدر قريبًا عن دار آفاق للنشر والتوزيع، كتاب "التطور.. الإيثار.. الحمض النووي" للدكتور أحمد سمير سعد، ومن المقرر أن يتواجد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ52، التي ستنطلق خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

ومن أجواء الكتاب نقرأ: ثلاث قصص من أهم قصص البيولوجيا المركزية. عندما نقرأ العلوم نظن أن تاريخ الاكتشافات العلمية حاد وقاطع، نعتقد أن الأحداث تتابعت في بساطة وسلاسة وكأنها مقدمات تفضي إلى نتائج، لكننا عندما نلقي نظرة مدققة نجد الأمر معقدًا للغاية.

ولا يقتصر الحال على ذلك!

دائمًا ما تلقى على مسامعنا الحكاية المركزية وتُهمل عشرات التفاصيل، تلك التفاصيل التي تعكس الأحداث الحقيقية والظلال، ساعتها فقط نكتشف عمق المشهد وندرك ثراءه وشيئًا من فلسفته.

هذا الكتاب يقص حكاية التطور، ولكن من منظور ألفريد راسل والاس، شريك داروين في اكتشاف الانتخاب الطبيعي.

كما يتعرض إلى صفة الإيثار في الكائنات الحية ويتساءل: هل تتحكم الجينات في طباعنا؟ يقص حكاية جورج برايس الرجل الذي قهرته معادلته.

وأخيرًا يقص حكاية الحمض النووي وروزالند فرانكلين، شهيدة تجارب التصوير بالإشعاع التي ماتت بالسرطان وتآمر مكتشفو بنية DNA عليها واتفقوا ضمنيًا على محو آثارها.

أحمد سمير سعد، حاصل على ماجستير التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم، قسم التخدير، كلية الطب، جامعة القاهرة عام ٢٠١٢، ودكتوراه التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم، قسم التخدير، كلية الطب، جامعة القاهرة عام ٢٠١٦، يعمل مدرسًا مساعدًا بقسم التخدير بمستشفى قصر العيني بكلية طب جامعة القاهرة، وهو عضو اتحاد كتَّاب مصر.

له عددٌ من الأعمال الأدبية، منها: رواية «سِفر الأراجوز»، و«تسبيحة دستورية» (نص أدبي)، والمجموعة القصصية «الضئيل صاحب غيَّة الحمام»، ورواية «شواش»، والمجموعة القصصية «طرح الخيال». ومن أعماله أيضًا كتاب «لعب مع الكون»، وهو كتاب في العلوم وفلسفتها نُشر عام ٢٠١٧، ورواية «المزين» التي صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام ٢٠١٧. وله كذلك عددٌ من المقالات العلمية والأدبية والقصص المنشورة في عدد من الدوريات والمواقع الإلكترونية.

حصل على المركز الثالث في المسابقة المركزية لهيئة قصور الثقافة، فرع القصة القصيرة، عام ٢٠٠٩؛ والمركز الثاني في مسابقة لجنة الشباب لاتحاد الكُتاب، دورة عبدالمنعم شلبي، فرع القصة القصيرة، عام ٢٠١٤.