رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نورا.. جميلة جميلات السينما

نورا
نورا

هى واحدة من أجمل الوجوه التى مرت على السينما المصرية، لدرجة أنها أصبحت حلمًا لكل شاب، بسبب جمالها ورقتها.

إنها الجميلة نورا، التى ولدت فى ١٨ يونيو عام ١٩٥٤ بمحافظة القاهرة، واسمها الحقيقى علوية مصطفى محمد قدرى. عشقت الفن منذ صغرها، وبدأت مشوارها بالمشاركة فى فيلم «وفاء للأبد» عام ١٩٦٢، ثم شاركت بعده فى عدد من المسرحيات منها «فندق الأشغال الشاقة» و«لوكاندة الفردوس»، وبعدها قدمت دورًا فى فيلم «الاعتراف» عام ١٩٦٥، ثم شاركت فى فيلم «الليالى الطويلة». وصلت نورا إلى قمة نجاحها بسبب دور «روقة» فى فيلم «العار»، وظل هذا الدور علامة بارزة فى مشوارها الفنى، إذ لعبت دور الزوجة المطيعة التى تضحى بحياتها من أجل زوجها، لهذا أصبحت حلمًا لكل شاب. 

كما خلق هذا الدور حالة من الجدل، فالبعض كان يرى أن «روقة» هى الزوجة المثالية، والبعض انتقد هذا النموذج من السيدات لأنه نموذج سلبى ومُهين للمرأة. 

اعتزلت نورا الفن بسبب الآية الكريمة: «وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين»، بعد سماعها دخلت فى نوبة بكاء، وتفاجأ الوسط الفنى بأنها ارتدت الحجاب واعتزلت عام ١٩٩٦.