رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «بيت الحكمة»: أعمال الغيطانى وشلبى ورضوى تلقى انتشارًا كبيرًا فى الصين

الأديب الراحل خيرى
الأديب الراحل خيرى شلبي

قال الدكتور أحمد السعيد رئيس مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية، إن الأعمال الأدبية المترجمة من العربية إلى اللغة الصينية فى إطار مشروع تبادل الترجمة والنشر بين الصين والدول العربية؛ وهو المشروع الذى تم توقيعه بين جامعة الدول العربية، ودار نشر إنتركونتيننتال الصينية ممثلة عن الحكومة الصينية، تلقى انتشارًا كبيرًا فى الصين.

 

وأشار "السعيد" رئيس بيت الحكمة للصناعات الثقافية فى تصريحات لـ"الدستور"، إلى أن بيت الحكمة كان دوره الترشيح والتنسيق الخاص بالأعمال الأدبية ونشر المقابل لهم في الترجمات الصينية العربية، وهي أعمال كل من "جمال الغيطاني، بهاء طاهر، خيري شلبي، محمد المنسي قنديل، يحيى الطاهر عبدالله، عبدالحكيم قاسم، رضوى عاشور، صبري موسى، عزت القمحاوي، سهير المصادفة، أمير تاج السر، أحمد الكبيري، كوليت خوري، إبراهيم عوض، فاطمة المزروعي، جنى فواز الحسن".

 

وأوضح "السعيد" لـ"الدستور"، أن هذا المشروع انتهي في 2019، ولكن الروايات بعد أن نشرت بدأت فى الانتشار بشكل كبير في الأوساط الأدبية الصينية، وأنه جارٍ رصد قائمة كبيرة من الأعمال الأدبية المصرية وترجمتها إلى اللغة الصينية.

 

وأنشئت مجموعة بيت الحكمة بشراكة مصرية - صينية عام 2019، لتكون منصة هامة ومؤثرة للتعاون الثقافي الصيني - العربي.

 

ويعمل بيت الحكمة حاليًا في العديد من المجالات الثقافية منها، النشر والترجمة وتبادل حقوق النشر بين الصين والدول العربية، وأفلام الرسوم المتحركة، والبرامج والأفلام الوثائقية، وحقوق البث، وبنوك المعلومات الرقمية للمحتوى العربي، وتجارة الكتب الإلكترونية، وتوزيع الكتب الصينية في العالم العربي وتوزيع الكتب العربية بالصين.

 

ومنذ نشأة بيت الحكمة تم تصدير أكثر من 500 كتاب صيني للدول العربية، وأكثر من 50 كتابًا عربيًا للصين.

 

على جانب آخر، صدر حديثًا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب جديد بعنوان "سنواتى فى الصين" للناشر الدكتور أحمد السعيد، وهو جزء من سيرته الذاتية عن حياته فى الصين خلال السنوات الماضية، حيث يروى عشر سنوات أعقبت تخرجه من جامعة الأزهر وحتى وصفه نائب الرئيس الصينى «لى يوان تشاو»، فى كلمته فى افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الشباب الآسيوى الإفريقى عام 2016، بأنه يبذل مجهودًا فائقًا فى دعم التبادل الثقافى الصينى العربى، وترجم ونشر بالتعاون مع شركائه الصينيين 640 كتابًا بين الصينية والعربية، وأصبح معروفًا فى الصين بلقب "ماركو بولو العالم العربى".