رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأردن يحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد في القدس

الصفدي
الصفدي

حملت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الذي جرى اليوم الثلاثاء .

وطالبت الخارجية الأردنية الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن الاعتداءات والاستفزازات وباحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس المحتلة.

كما أدانت الخارجبة الأردنية، على لسان الناطق الرسمي باسمها، السفير ضيف الله الفايز، سماح سلطات الاحتلال لمجموعات متطرفة بتنفيذ المسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدس اليوم، واعتداءات قوات الاحتلال على المقدسيين في منطقة باب العامود وفي البلدة القديمة، وفي مناطق متعددة في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الفايز إن “السماح للمسيرة الاستفزازية وما تخللها من هتافات وشعارات عنصرية وتحريضية وإساءات، واعتداءات الشرطة على المقدسيين ومنعهم من دخول البلدة القديمة والتضييق عليهم، هي تصرفات تصعيدية مرفوضة ومدانة وتتنافى مع كافة الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت التهدئة وخفض التصعيد والعنف”.

ووصلت مسيرة​ الأعلام إلى منطقة باب العامود في ​القدس​ المحتلة، في ظل اشتداد المواجهات بين ​الفلسطينيين​ الرافضين للمسيرة و​القوات الإسرائيلية​ التي تحمي المستوطنين.

فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني​ بسقوط 17 إصابة خلال مواجهات في محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث تم نقل 3 إصابات لتلقي العلاج في ​المستشفيات،​ كما تم الاعتداء على ​سيارة​ اسعاف ب​إطلاق النار​ عليها بشكل مباشر في ظل عرقلة حركة المسعفين.

كما أصيب عشرات المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال الخليل.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلا عن شهود عيان، بأن قوات الاحتلال وضعت أسلاكا شائكة على مدخل المخيم، تحسبا لاندلاع مواجهات تزامنا مع مسيرة الأعلام في القدس، فيما تعمد الجنود إطلاق قنابل الغاز والصوت صوب نوافذ وباحات المنازل.

وانطلقت المسيرة التي دعت إليها القوى والفصائل الوطنية، من منطقة باب الزقاق، مرورا بشارع للقدس الخليل، وصولا إلى المدخل الشمالي لبيت لحم "محيط مسجد بلال بن رباح"، حيث قمعتها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص المغلف بالمطاط، ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين.