رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

105 مقاعد.. جبهة التحرير الوطنى تفوز بالمركز الأول فى انتخابات البرلمان الجزائرى

انتخابات الجزائر
انتخابات الجزائر

أعلن محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، حصول حزب جبهة التحرير الوطني على 105 مقاعد في البرلمان الجزائري الجديد في الانتخابات التشريعية التي جرت السبت الماضي.

 

وأوضح محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم لإعلان نتيجة الاتخابات، أن حركة مجتمع السلم (الإخوان) حصلت على 64 مقعدا، فيما حصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي على 57 مقعدًا.

 

وقال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية إن حزب المستقبل حصل على 48 مقعدًا وحركة البناء الوطني حصلت على 40، بينما حقق المستقلون الفوز بـ78 مقعدًا.

وأوضح محمد شرفي أن القانون الانتخابي دعم تمثيل المرأة وتعزيز مشاركة الشباب، مشيرًا إلى أن ديناميكية التغيير السلمي في الجزائر متواصلة والناخب عبر عن رأيه بكل شفافية.

ولفت رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى أنهم تأخروا في إعلان النتائج الأولية بسبب انتظارنا لآخر نتيجة للتصويت وصلتهم من ولاية وهران.

 

مشاركة ضعيفة في انتخابات الجزائر

ولم تتعد نسبة المشاركة، الرهان الرئيسي في هذا الاقتراع، 30,20% فقط، حسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي. وعلى سبيل المقارنة، فقد بلغت نسبة المشاركة 35,70% في الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2017 (42,90% في انتخابات عام 2012).

 

أما بالنسبة لتصويت الجزائريين في الخارج، فكانت نسبة التصويت "ضعيفة جداً، بأقل من 5%"، كما أوضح شرفي. كما تراجعت المشاركة مقارنة بالانتخابات الرئاسية لعام 2019، والتي شهدت انتخاب عبد المجيد تبون بنسبة 40% فقط من الأصوات.

 

الحكومة تؤكد نجاح الانتخابات

وكان عمار بلحيمر، وزير الاتصال (الإعلام) الناطق باسم الحكومة الجزائرية، قد أكد في وقت سابق فشل مساعي من أسماها "الأطراف الحاقدة" التي راهنت على إلغاء أو تأجيل الانتخابات التشريعية المبكرة المقرر إجراؤها يوم السبت المقبل.

وقال بلحيمر إن "الشعب الجزائري الذي يدرك أنه الوحيد الذي يقرر ويصنع مستقبله بيده ليس في حاجة إلى أوصياء أو من يقرر مكانه، ومن راهنوا على إلغاء أو تأجيل التشريعيات هم وجوه معروفة لدى الرأي العام بأنها لا تريد خيرًا لهذا الوطن ولهم سوابق في الاصطدام".

وتطرق بلحيمر إلى الهجمات الإعلامية التي تستهدف الجزائر، معتبرًا أن التصدي لهذه الحروب الإلكترونية العدائية والمضللة أصبح اليوم التزامًا مهنيًا وواجبًا وطنياً تضطلع به مختلف وسائل الإعلام من خلال التحلي بالاحترافية اللازمة، التي تتطلب التحكم في الرقمنة، خاصة من حيث تأمين المواقع الإخبارية وإفشال محاولات اختراقها وتخريبها.