بعد ضبطه.. القصة الكاملة لـ«متحرش المطار» بالبلوجر بسمة باشي

حالة من الغضب أثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعدما كشف فتاة تدعى بسمة باشي، والتي تعرف نفسها بـ"البلوجر"، والتي نشرت فيديو توضح فيه تعرضها للتحرش من أحد العاملين بالمطار، وتصوير أجزاء من جسدها دون علمها.

الفيديو الذي نشرته البلوجر بسمة باشي، تداوله الرواد على نطاق واسع حتى تصدر العالم الافتراضي، ولاقت الفتاة دعم كبير من روّاد السوشيال ميديا، والفنانين للحصول على حقها.

القصة بدأت عندما قررت البلوجر بسمة باشي الكشف والإعلان عن تعرضها للتحرش من خلال فيديو نشرته عبر صفحتها الشخصية لم يتعدى الـ5 دقائق، وعندما عادت الفتاة من دولة لبنان في مطار القاهرة الدولي لاحظت صديقة الفتاة أن هناك شخص يقف منزوي يلتقط صور للفتيات من الخلف، فقررت "باشي" الاستنجاد بمن حولها من أمن المطار.

على الفور تحرك أمن المطار لمساعدة بسمة باشي، ولاحق رجال الأمن للقبض على الرجل، ومعرفة سبب تصويره للفتيات من الخلف، وعندما ألقت قوات الأمن القبض عليه، وجدوا على هاتفه صور لفتيات عديدة بالطريقة السالف ذكرها السابقة، فقرروا التحفظ عليه في إحدى غرف المطار.

فقالت بسمة باشي، البلوجر من خلال الفيديو الذي نشرته عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام": "لقينا صور كتير جدا لبنات من ورا، وبقيت مش عارفة أعمل إيه والمفروض يتصرف معاهم ازاي".

وكشفت باشي عن طريق الفيديو المنشور، عن قبض رجال الأمن على الرجل، وتم القبض عليه وإجراء التحقيقات حتى الساعة الـ2 صباح اليوم الثلاثاء، متابعًة: "رجال الأمن وقفوا معايا ودعموني دا حتى وأنا بشكرهم قالولي بنشوف شغلنا، والراجل اللي صورني خرج من المطار متكلبش وبكره في تحقيقات تانية، والراجل اترفد، والحمدلله إني قدرت أخرج كده، وهكمل تحقيقات بكره، وهتابع أي جديد معاكم".

وجاء رد المسؤلين بأن الرجل أحد العاملين فى مطار القاهرة، وتم إيقاف العامل اعتبارًا من اليوم وسحب تصريحه الجمركي لحين الإنتهاء من التحقيقات بواسطة الجهات المعنية.