رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جابر بغدادي يرد على مسألة «الولاية»

جابر بغدادي
جابر بغدادي

قال الشيخ جابر بغدادي، وكيل الطريقة «الخلوتية الجودية» ورئيس مؤسسة «القبة الخضراء»، إنه عبد فقير ذليل إلى الله يسعى إلى رضا المولى سبحانه وتعالى، وإذا قال الناس عنه أنه عالم فإنه بذلك قد يكون قد ظلم العلم وظلم نفسه.

وأضاف بغدادي: «إن قالوا أني صوفي فأكون قد ظلمت التصوف لأن هذا التصوف شرف كبير لا أدعيه وإن قلت لك أني مريد لدى شيخ أو عالم لطلب العلم فأكون هنا قد ظلمت الشيوخ والعلماء معىي، لكننى يمكن أن أقول لك أن الشيخ جابر بغدادى هو حالة حب».

وتابع: «من يقف معى هو الله وحبيبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنا كما قلت سابقاً، عبد فقير ذليل، ليس لى أى مطامع فى هذه الدنيا إلا نشر الحب والأخلاق والزهد بين الناس».

وعن إطلاق الناس لقب «ولي الله» على الشيخ جابر بغدادي، قال: «في الواقع الناس مأمورة بحسن الظن ونحن مأمورون بالأدب فأنا لا أدعي ولاية ولا معرفة ولا  أدعي علم أو حتى التصوف، لأن هذا التصوف معنى كبير والولاية أكبر، فنحن لا نستطيع حتى سياسة أمور أنفسنا، لكن المؤمن مأمور أن يحسن ظنه بأخيه ويحسن ظنه بالمجتمع، وكذلك بكل من يدعى الدين فالناس ترى أن كل شيء جميل، لكن هذا الكلام عندما أسمعه يسوقني إلى الضحك ويجعلنى مسرعاً إلى السجود لله سبحانه وتعالى لأنه سترني في عيون الناس».

وأوضح: «ردي على من يقولون عنى أني ولي الله الآتى: (الحمدلله الذي ستر سوءاتي في عيون الناس، فهذا يسوقني إلى السجود، فأنا لا أستطيع أن أقول أني عبداً لأني تحققت بشرط العبودية ولا أستطيع أقول إني عالم لأن للعلم أهله، أو أقول أني شاعر، ولكن أقول لك أنا اللاشيء إن رمتم ندائي، ويمكن أن نقول أن جابر بغدادى هو رجل يحب الله ورسوله، ويقترب مو كل شئ يوصله إلى الحضرة الإلهية».