رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترقب للنتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في الجزائر

الانتخابات الجزائرية
الانتخابات الجزائرية

وسط توقعات بأن تفرز الصناديق يترقب الجزائريون، خلال الساعات القادمة، الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت السبت الماضي. 

جاء ذلك وسط توقعات بأن تفرز الصناديق نفس المشهد السياسي والخارطة البرلمانية السابقة التي تسيطر عليها الأحزاب التقليدية الكبرى، مع فارق سيتمثل بتراجع تمثيل المرأة.

وبحسب قناة العربية الاخبارية، فقد كشفت النتائج الأولية لفرز أصوات الناخبين تقدما ملحوظا لكل من حزب جبهة التحرير الوطني (الأفلان) ، تلتها حركة مجتمع السلم (حمس) وأيضا حزب التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي)، وجبهة المستقبل، في حين تخلفت القوائم المستقلة عن المراتب الأولى، بينما سجل تراجع لافت لحضور المرأة التي منيت في هذه الإنتخابات بخسارة غير مسبوقة.

وكشفت النتائج الأولية لعملية الاقتراع أن عدد المقاعد النسوية لم يتجاوز 20 مقعدا من أصل 407 مقاعد، أغلبها موزعة بين حزب جبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم، رغم ترشح 6000 امرأة ضمن لوائح الأحزاب السياسية والمستقلين.

أما فيما يتعلق بتشكيلة وطبيعة الحكومة المقبلة، فقال بن سويح، إن النتائج الأولية تتيح لأحزاب السلطة تكوين أغلبية مريحة لتشكيل حكومة ائتلافية يختار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رئيسها.

وتنتظر الجزائر صدور نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت السبت، في ظل نسبة مشاركة ضعيفة، ما يؤشر إلى عدم اهتمام الجزائريين بها، بعد أن قاطعها الحراك وجزء من أحزاب 

وأعلنت "حركة مجتمع السلم"، أبرز حزب إسلامي خاض الانتخابات التشريعية في الجزائر، اليوم الأحد (13يونيو 2021) أنها تصدرت نتائج الانتخابات المبكرة. وقالت الحركة في بيان: "تؤكد حركة مجتمع السلم أنها تصدرت النتائج في أغلب الولايات"، منبهة إلى "أن ثمة محاولات واسعة لتغيير النتائج (...) ستكون عواقبها سيئة على البلاد"، ودعت الرئيس الجزائري إلى "حماية الإرادة الشعبية المعبر عنها فعلياً وفق ما وعد به".

ولم تتعد نسبة المشاركة، الرهان الرئيسي في هذا الاقتراع، 30,20% فقط، بحسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي. وعلى سبيل المقارنة، فقد بلغت نسبة المشاركة 35,70% في الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2017 (42,90% في انتخابات عام 2012).

أما بالنسبة لتصويت الجزائريين في الخارج، فكانت نسبة التصويت "ضعيفة جداً، بأقل من 5%"، كما أوضح شرفي. كما تراجعت المشاركة مقارنة بالانتخابات الرئاسية لعام 2019، والتي شهدت انتخاب عبد المجيد تبون بنسبة 40% فقط من الأصوات.