وفود منحة «ناصر للقيادة» يزور الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب اليوم
تنظم وزارة الشباب والرياضة، زيارة رسمية، اليوم، الثلاثاء، لوفود منحة ناصر للقيادة الدولية، للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، الراعى الرسمى للمنحة فى نسختها الثانية.
وكان قد أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى، القرار الجمهورى رقم 434 لسنة 2017، بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والتى تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.
كما أصدر الرئيس السيسى، القرار رقم 255 لسنة 2018، والذي ينص على أن يكون للأكاديمية مجلس أمناء برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ممثلًا عن رئاسة الجمهورية، ممثلًا عن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ممثلًا عن المجلس الأعلى للجامعات، 5 من ذوى الخبرة فى مجالات اختصاص الاكاديمية.
وتتكون الاكاديمية من 6 مبانى على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتم تصميم نظام التعليم بالأكاديمية على غرار المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية وبالتعاون مع عدد من الهيئات والمعاهد والمؤسسات العلمية الدولية.
تشمل الأكاديمية العديد من البرامج الدراسية أهمها:
- البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة (PLP): والذي يهدف إلى إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كى تكون مؤهلة للعمل السياسى والإدارى للدولة وذلك من خلال إطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التى تحيط بالدولة المصرية.
البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي للقيادة (APLP)
انطلقت فكرة البرنامج تنفيذًا لإحدى توصيات منتدى شباب العالم 2018، وتزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لعام2019، ويهدف البرنامج إلى تجميع الشباب الإفريقي بمختلف انتماءاته ومعتقداته تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام، وذلك استكمالًا لدور مصر في المشاركة الفعالة مع الحكومات الإفريقية الأخرى بالاستثمار في أهم وأغلى ما تملك القارة؛ ألا وهم الشباب ويهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة إلى أكثر من 1000 شاب من قارة إفريقيا عبر 10 دورات كل دورة بسعة 100 شاب.
البرنامج الرئاسي لتأهيل المتفوقين للقيادة (AD PLP)
يهدف البرنامج إلى تأهيل الباحثين والمتفوقين من خريجي الجامعات ببرنامج متخصص لتعزيز إمكانياتهم العلمية والبحثية وخاصة في الموضوعات ذات الصلة بالتحديات التي تواجه مصر. هذا بالإضافة إلى تنمية مهارات الملتحقين الشخصية والقيادية.
- برنامج الإصلاح الإدارى: وهو برنامج لتنمية قدرات القيادات الحكومية وثيقة الصلة بخطة الإصلاح الإدارى التى تطبقها الحكومة فى المرحلة الحالية واستراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وتقوم الأكاديمية بتدريب ممثلين لكل الوزارات تنفيذًا لتوصيات اللجنة العليا للإصلاح الإدارى برئاسة رئيس الوزراء والتى تتابع تنفيذ ما جاء بقانون الخدمة المدنية بسرعة إنشاء وحدات فى الوزارات تشمل الموارد البشرية والتطوير المؤسسى والرقابة الداخلية.
ويعد هذا البرنامج لتدريب وبناء قدرات العاملين بالجهاز الإدارى للدولة قاطرة الإصلاح الإدارى الذى يهدف إلى تقليل الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
أبرز أهداف الأكاديمية :
ـ رسم سياسات تدريب الكوادر البشرية بكل قطاعات الدولة على مختلف المستويات التنظيمية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وفى إطار خطة الإصلاح الإدارى للدولة.
ـ وضع خطط التدريب اللازمة فى مختلف المجالات لكل المراكز التدريبية على مستوى الجمهورية ومتابعة تنفيذها.
ـ مراجعة واعتماد محتويات البرامج التدريبية المقدمة من المراكز التدريبية من حيث المواد العلمية، ودليل المدربين، والأدوات التدريبية، والأنشطة التدريبية، ودليل استخدامها، وغيرها من المحتويات.
ـ الرقابة على جميع مراكز التدريب وتقييم أدائها والتحقق من التزامها بالقواعد والمعايير والأهداف المنوطة بها.
ـ وضع الشروط والقواعد التى يتم على أساسها منح شهادات الصلاحية اللازمة لمدربى مراكز التدريب.
ـ اعتماد مدربى مراكز التدريب وإعداد قاعدة بيانات بالمدربين المعتمدين وتنقيحها بصفة دورية.
وتلتزم الأكاديمية بالارتقاء والتطوير المستمر والمتابعة الدقيقة للعملية التدريبية والتأهيلية وتقديم البرامج والشهادات المعتمدة لتخريج قيادات شابة مؤهلة فى جميع المجالات لتلبية احتياجات الوطن من قيادات شبابية على مستوى تنافسى فى إطار المعايير الأكاديمية والقيم المجتمعية.
ومن المقرر أن تختتم الوزارة مساء اليوم، فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثانية، بالقاعة الذهبية بدار المدرعات، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تحمل شعار "تعاون الجنوب جنوب"، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الخارجية والعديد من المؤسسات الوطنية، بمشاركة 120 قيادة شبابية من 53 دولة على مستوى القارات الثلاث (إفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية)، خلال الفترة من 1 لـ16 يونيو الجاري.
يحضر ختام الفعاليات ممثلون عن 53 دولة (ليبيريا، وفلسطين، ومالي، وتوجو، والأردن، ولبنان، وليسوتو، وغينيا، والصين، والبرازيل، وزيمبابوي، وناميبيا، وموريتانيا، وإفريقيا الوسطي، ونيبال، وكوت ديفوار، وسريلانكا، ومالاوي، وبوركينا فاسو، وكولومبيا، وبوروندي، والسعودية، وباكستان، والعراق، والكونغو الديمقراطية، والصومال، وزامبيا، وبنجلادش).
