رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس البرلمان العربي: «مسيرة الأعلام» ستؤدي إلى تفجر الأوضاع بالمنطقة (فيديو)

عادل بن عبد الرحمن
عادل بن عبد الرحمن العسومي

حذَّر عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، من خطورة اندلاع مواجهات جديدة في مدينة القدس المحتلة وتفجر الأوضاع في المنطقة، في حال إصرار القوة القائمة بالاحتلال "إسرائيل" على تنظيم ما تسميه بـ"مسيرة الأعلام" حول المسجد الأقصى المبارك الذي تنتوي تنفيذها يوم غد الثلاثاء، محذرًا من الخطر الكبير الذي ينطوي عليه المساس بالمقدسات الدينية في القدس المحتلة، وما يمثله من استفزاز لمشاعر الملايين من المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم.

وأكد "العسومي" في بيان له اليوم الإثنين الموافق 14 يونيو 2021 م، أن هذه الخطوة الاستفزازية ستؤدي إلى تأزم الأوضاع من جديد، فضلًا عن تقويض الجهود الرامية إلى تثبيت التهدئة في المنطقة، في أعقاب الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى الضغط على القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لوقف سياساتها الاستفزازية، التي لن تجلب إلا مزيدًا من العنف والدَّمار للمنطقة، فضلاً عن أنها تمثل انتهاكًا صارخًا لجميع قواعد القانون الدولي، وتعكس تحديًا سافرًا لكل قرارات الشرعية الدولية.
 


 و يشارك في هذا الاحتفال أو ما يسمي بمسيرة الأعلام آلاف القوميين اليهود يتوافدون على المدينة ويسيرون عبر شوارعها وأزقتها لإحياء ذكرى احتلال الجزء الشرقي منها ووقوع المدينة برمتها تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

 

ويحمل المشاركون فيها وبينهم عدد كبير من الصبية والمراهقين الأعلام الإسرائيلية ومكبرات الصوت وهم يرقصون وينشدون أغان وأناشيد قومية يهودية.

 

ويرى الفلسطينيون والعديد من الإسرائيليين أن هذا الاحتفال عمل استفزازي من قبل الجماعات القومية وحركات الاستيطان المتشددة، حيث يحاولون المرور عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة انطلاقًا من باب العمود وصولًا إلى الحائط الغربي أو حائط المبكى، أقدس المواقع لدى اليهود حيث يجتمع المشاركون في نهاية المسيرة.

 

وتفرض شرطة الاحتلال الإسرائيلي إجراءات أمنية مشددة يشارك فيها الآلاف من رجال الأمن وعناصر الجيش في القدس والضفة الغربية تحسبًا لوقوع أعمال عنف بين المتطرفين اليهود والفلسطينيين.