مفتي سابق يوضح حكم الطلاق محدد المدة دون علم الزوجة
من الأسئلة الشائعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي يرغب الكثير من المسلمين في معرفة الحكم الشرعى الخاص بها وهى مسألة الطلاق والزواج، تردد العديد من الأسئلة لمعرفة الحكم الشرعي.
من بين هذه الأسئلة أن رجلاً كتب بخطه وإمضائه في ذيل قسيمة زواجه بزوجته التي دخل بها وعاشرها "مطلقة بالثلاث في أغسطس سنة كذا على يد فلان وفلان"، ووضع بجوار إمضائه هذا التاريخ أيضًا، ولم يكن موقعًا على هذه الإشارة سواه، ثم توفي بعد ذلك بخمس سنوات تقريبًا، وأنه من تاريخ هذه الإشارة على قسيمة الزواج لم يعاشرها؛ حيث كانت مقيمة مع أهلها، وخارج منزله، ثم عند سؤال الشهود الذين وردت أسماؤهم في هذه الإشارة قرروا أنه لم يصدر أمامهم هذا الطلاق، فهل إذا ثبت أن الخط خطه، وأنه وقع عليه بتوقيعه المعروف يكون ذلك الطلاق واقعًا شرعًا نرجو معرفة الحكم الشرعى.
كان الشيخ عبد المجيد سليم، مفتى الديار المصرية الأسبق، أجاب على ذات السؤال عن حكم الطلاق المكتوب إذا أخفاه الزوج عن زوجته مدّة، عندما كان متوليا رئاسة دار الإفتاء، حيث قال:" إذا ثبت أن هذه الجملة مكتوبة بخط المتوفى وعليها إمضاؤه، كانت إقرارًا منه بوقوع الطلاق الثلاث على زوجته المذكورة.
وتابع الشيخ عبدالمجيد: ويترتب على هذا الإقرار آثاره من الطلاق، ولا يمنع من ذلك تقرير الشهود أنه لم يصدر أمامهم هذا الطلاق.
