أمريكيان يعترفان مساعدة بمساعدة كارلوس غصن على الفرار من اليابان

 أقر رجلان أمريكيان متهمان بمساعدة رئيس شركة نيسان موتور السابق كارلوس غصن في الهروب من اليابان في عام 2019 قبل محاكمته بأنهما مذنبان في جلسة المحكمة الأولى التي عقدت اليوم الاثنين في العاصمة اليابانية طوكيو.

ونقلت وكالة الأنباء اليابانية كيودو، عن مصدر مطلع على الأمر قوله إنه قبل المثول أمام محكمة طوكيو الجزئية، قال مايكل تيلور البالغ من العمر 60 عاما وابنه بيتر 28 عاما، إنهما ساعدا غصن على الهروب بعد أن طلبت منهما كارول، 54 عامًا، وهي زوجة غصن مساعدته على الهرب.

وفقا للائحة الاتهام ساعد الأب والابن غصن، 67 عامًا، على الفرار من مقر إقامته في منطقة ميناتو وارد بطوكيو إلى فندق في العاصمة ثم آخر في محافظة أوساكا في 29 ديسمبر 2019، قبل أن يتوجهوا إلى مطار كانساي الدولي.

وبعدما استنفدا كل الالتماسات الممكنة، سلما في مارس الماضي إلى اليابان لمحاكمتهما.. وهما يواجهان عقوبة تصل إلى السجن ثلاثة أعوام،وفي يناير عام 2020، حصلت النيابة العامة اليابانية على أوامر بالقبض على غصن والأمريكيين المتهمين، بتهريب رئيس نيسان السابق من اليابان مخبأً داخل صندوق معدات موسيقية على متن طائرة خاصة في 29 ديسمبر عام 2019 وبعد وصول الطائرة إسطنبول، هرب غصن إلى لبنان على متن طائرة أخرى.

ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية في أكتوبر الماضي على تسليم تيلور وابنه إلى اليابان، ورفضت المحكمة العليا الأمريكية طعنهما في أمر التسليم في فبراير الماضي، كما أكد مدعون أمريكيون أنهما حصلا على مبلغ يتجاوز 1.3 مليون دولار من غضن وأسرته للمساعدة في تهريبه.