رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جونسون»: العلاقات الأمريكية - البريطانية في حالة جيدة

جونسون
جونسون

أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن العلاقات الأمريكية-البريطانية في حالة جيدة، وأن علاقته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن طيبة للغاية.
وقال جونسون - في مقابلة حصرية مع قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الأحد على هامش قمة مجموعة الدول السبع المنعقدة في بريطانيا - إن الرئيس بايدن يؤمن إيمانا قويا بالتحالف عبر الأطلسي وبالعلاقات المميزة التي تجمع بلاده بالمملكة المتحدة، مشيرا إلى أن بايدن يشاركه نفس الأولوية في معالجة قضية تغير المناخ وتحسين تعليم الفتيات في أنحاء العالم.
وحول الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي في مدينة جنيف السويسرية، قال جونسون إنه يعتقد أن الرئيس جو بايدن سيبعث "رسائل قوية" للرئيس بوتين خلال قمتهما المرتقبة، وهو أمر يوافق عليه تماما.
وبسؤاله عن ما تردد بأن حكومته أساءت التعامل مع الجائحة في الأيام الأولى، قال جونسون إن الجائحة كانت حدثا غير مسبوق وسننظر بعين الاعتبار في كل ما حدث وما هي الأمور التي جرت بشكل سيء وسنتعلم منها، مؤكدا أنه سيتم التركيز على توفير اللقاحات التي منحت مناعة لشعبه ومكنت من عقد القمة.

وبدأت قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الجمعة الماضية  قمتهم في كورنوال التي تستمر ثلاثة أيام مع عزم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية لا سيما المناخ والوباء والتركيز على توزيع مليار جرعة لقاح ضد كوفيد-19.

وبسبب قيود الوباء، تبادل الزعماء التحية بالمرفق والتزموا التباعد الجسدي خلال التقاط الصورة الجماعية على شاطئ كاربيس باي في كورنوال. يسمح هذا اللقاء الحضوري الأول منذ نحو عامين، بعودة اجتماعات العمل للمضي قدما في زمن الأزمة.
 في البرنامج الرسمي، تركيز قبل كل شيء على إنعاش الاقتصاد العالمي المتضرر من الوباء وتشارك أكثر إنصافا للقاحات التي احتكرت الدول الغنية العدد الأكبر من جرعاتها على حساب البقية.
 ومع تكاثر الدعوات إلى التضامن على هذا الصعيد، يتوقع أن يتفق قادة الدول على توفير "ما لا يقل عن مليار جرعة" وزيادة قدرات الإنتاج مع هدف يقوم على "القضاء على الجائحة في 2022" على ما أفادت رئاسة الحكومة البريطانية.

إلا أن المنظمات غير الحكومية تعتبر ذلك غير كاف. وقالت منظمة أوكسفام أن 11 مليار جرعة على الأقل ستكون ضرورية لاستئصال الوباء الذي تسبب بوفاة 3,7 ملايين شخص في العالم. وهي تدعو إلى تعليق براءات الاختراع للسماح بإنتاج كبير. وتؤيد واشنطن وباريس ذلك فيما تعارضه ألمانيا بقوة.