«شاى بحليب».. كتاب ساخر لـ زكريا حجاج عن دار لوغاريتم
صدر حديثًا عن دار لوغاريتم الكتاب الساخر " شاي بحليب" للروائي والكاتب الساخر زكريا حجاج، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52 والذي حددته هيئة الكتاب في الفترة من 30 يونيو وحتى الـ15 من يوليو المقبل.
ويقول زكريا حجاج عن كتابه الساخر لـ"الدستور":" شاي بحليب يدور في إطار مجموعة من المقالات التي كُنبت بشكل غير تقليدي عن عدة مواضيع اجتماعية ودينية وفنية وأمور أخرى تخص الحياه بشكل عام".
وصدر حجاج كتابه بقوله" شاي بحليب، مشروب مهدور حقه، لماذا نتعامل مع القهوة كأنها المشروب الذي يُرسل لنا الوحى؟، لماذا نعطي لها تلك الهالة المقدسة؟، أين حق الشاي بحليب، ذلك المشروب الطيب البسيط، تجد بُنَّ أبو عوف وبُنَّ عبد المعبود.. إلخ، كثرت الأسماء والمطاحن وماذا عن الشاي بحليب؟، ذلك المشروب اللذيذ لماذا يتعرض لهذه الإهانة!
هل الحليب سيرفض أن يكون مثقفا، هل الشاى سيقول لا للثقافة، هل إذا خفقتهما سيصيحان بمظاهرات لا للكتابة، نحن نتعامل مع القهوة كأنها الرسول الذي يُبعث معه الأفكار، ونمجدها ونتغزل بالشِعْر فيها؛ لكن منذ هذه اللحظة سنجاهد لإنهاء التفرقة العنصرية، فليحيَ الشاي بحليب، سنتحاور سنتناقش سنتجادل سنختلف فلن نتفق فنفسد للود قضيه بل سنفسد القضيه ذات نفسها".
ومن أجواء الكتاب" كيف ابدأ؟؟!! لا اعرف، كل ما هنالك أريد أن أتحدث حول نعمة الاختلاف، كيف يمكن أن نختلف دون ان نقوم بتجريح بعضنا البعض أو التقليل من الرأى الأخر، فمن مقولات الأكثر شهره لتولستوى أن الكلمات وسيله لنقل الافكار و الفن وسيله لنقل المشاعر لذا اى عمل فنى ينظر اليه كتعبير عن حاله سائده للمجتمع فى زمن ما.
أما عن المؤلف زكريا حجاج فهو روائي مصري صدر له العديد من الاعمال الأدبية منها "بسُم المورفين"، وهي رواية تتحدث عن الإدمان والعمل الثاني طرح تحت عنوان "العاجز" وتطرق إلى الجانب النفسي لذوي الاعاقه واحتوائهم وآخر أعماله جاء تحت عنوان "حيا بقبر" عن محموعه صحفيه وتحقيقاتها عن شيخ اختار الدنيا.
