رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور مريدي الزوايا الصوفية

المركز الدولي للدراسات الصوفية ينظم «خلوة روحية بالمغرب»

خلوة روحية بالمغرب
خلوة روحية بالمغرب

أعلن المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بالمغرب عن تنظيمه، خلوة روحية للتحقق بعين اليقين، وذلك بمقر المركز الدولي للدراسات الصوفية بمدينة فاس المغربية، وذلك لمدة ثلاثة آيام تبدأ يوم ٢٦ من الشهر الجاري، وبحضور عدد من علماء وشيوخ التصوف الإسلامي يأتي في مقدمتهم رئيس المركز الدكتور عزيز الكبيطي وعدد من العلماء والشيوخ  الآخرين.

 

وقال المركز في بيان له، أن البرنامج يتضمن، دروس في علم التزكية والسلوك، ومجالس الذكر والسماع والمديح، ومعارج روحية للتحقق بانبثاق بصيرة القلب، وسلك قرآنية وصلوات نبوية، وغير ذلك من الروحانيات والمجالس العلمية والفقهية، حيث أعتاد المركز على تنظيم هذه الخلوات  الدينية بشكل متكرر، حيث تعتبر من مبادئ التصوف الإسلامي الإساسية.


الجديد بالذكر،أن المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بفاس بفضل دور رئيسه الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي الحسني المهدي، وحضوره الوازن في مجال إبراز معالم وخصوصيات التصوف السني الأكاديمي، ومشاركاته القيمة في مختلف المنتديات الدولية والمؤتمرات الإسلامية العالمية للتصوف وبناء السلم العالمي، والسماع الروحي المستنبط من الكتاب والسنة المحمدية، وعلى الخصوص بالدول الإسلامية بالقارة الآسيوية،  أضحى هذا نموذجا متميزا في مجال ترسيخ الدبلوماسية الموازية المغربية في بعدها الروحي الأكاديمي، الذي يساهم في تمتين روابط العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية من جهة، وبين مختلف الدول الإسلامية الصديقة والشقيقة بالقارة الآسيوية.


وشارك الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي رئيس المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية في العديد من الملتقيات العلمية حيث شارك قبل ذلك في محاضرة أكاديمية من حيث المضمون اختار لها عنوان، “أسس الفكر الضال ومناهج التصحيح”، حيث استطاع من خلال تناوله لهذا الموضوع بالدرس والتحليل، بتفكيك أسس الفكر الضال الذي يعاني منه المجتمع الإنساني المعاصر بمختلف بقاع العالم، مبينا كيفية نشوئه، والأخطاء المنهجية التي قام عليها، مقترحا بعضا من الحلول الناجعة الكفيلة بتدمير بنائه الداخلي، وإعادة تصحيحه وفق المنهج النبوي المستنبط من الكتاب والسنة، والذي مايزال حيا من خلال المناهج الصوفية القائمة على التزكية، والإرتقاء بالإنسان إلى التجسيد التلقائي للقيم النبيلة والمقومات الروحية، والتشبع بالأخلاق الفاضلة.


كما تميزت مشاركة المركز الأكاديمي الدولي الصوفية والجمالية بمدينة طاسيك ملايا بإندونيسيا، في الندوة الدولية التي احتضنتها هاته المدينة التي تبعد عن العاصمة جاكرطا بأزيد من 600 كلم.