رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة النيجيرية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات على غياب الأمن

الشرطة النيجيرية
الشرطة النيجيرية

أطلقت الشرطة النيجيرية الغاز المسيل للدموع واحتجزت عددا من المتظاهرين في مدينتي لاجوس وأبوجا، اليوم السبت، خلال احتجاجات على تدهور الوضع الأمني ​​في البلاد.
 

وأدى الغضب من عمليات الخطف الجماعية مقابل فدية، والتمرد الإسلامي المستمر منذ عشر سنوات، وقمع المتظاهرين في لاجوس في أكتوبر الماضي إلى زيادة المطالبات لحكومة الرئيس محمد بخاري بتكثيف الجهود للتصدي للعنف وانعدام الأمن.


وتجمع عدة مئات للاحتجاج في ظل وجود مكثف للشرطة في المدينتين الرئيسيتين. 

 

ويصادف اليوم ذكرى يوم الديمقراطية الذي شهد انتقال نيجيريا إلى الحكم المدني قبل ما يزيد على 20 عاما.


ورأى شهود من "رويترز" في لاجوس والعاصمة أبوجا الشرطة وهي تطلق الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع على الحشود لتفريق المتظاهرين الذين رفعوا لافتات ورددوا هتافات تطالب برحيل بخاري.


وقال أحد المتظاهرين في لاجوس، ويدعى سامسون أوكافور، "لا يمكننا الاستمرار هكذا... يجب أن تنتهي كل (أشكال) سوء الإدارة".


وانتشر دخان قنابل الغاز المسيل للدموع في الشارع، بينما كانت الشرطة تطالب المتظاهرين بمغادرة المكان.


كما شوهد أفراد من الشرطة يحطمون الهواتف المحمولة التي صودرت من المتظاهرين الذين انتقد بعضهم قرار الحكومة بتعليق الدخول إلى موقع تويتر بعد أن حذف تغريدة كتبها بخاري مؤخرا.


وقال يوسف مريام، المتحدث باسم شرطة أبوجا إن أفراد الشرطة في العاصمة لم يحتجزوا أحدا، لكنهم "أعادوا الهدوء" بعد تجمع أشخاص "كانوا يحرضون على الاضطرابات وتهديد السلم العام".
 

ولم يعلق على احتجاجات لاجوس، ولم يرد متحدثون آخرون باسم الشرطة حتى الآن على طلبات للتعليق.


وقبل الفرار تحت سحب الغاز المسيل للدموع، سار المتظاهرون في أبوجا حاملين لافتات تطالب برحيل بخاري ورددوا شعارات تندد بتدهور الوضع الأمني وارتفاع معدل البطالة في البلاد الذي بلغ 33.3 بالمئة.


وحمل البعض لافتات تطالب بإطلاق سراح إبراهيم زكزكي، زعيم جماعة الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيعية المحظورة.