رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البنتاجون»: انتشار السلاح في منطقتنا مقلق للغاية

البنتاجون
البنتاجون

أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، عن قلقه حيال وجود سفينتين إيرانيتين في المحيط الأطلسي "تحملان أسلحة إلى فنزويلا".

وقال أوستن في كلمته بحسب ما نقلت سكاي نيوز: "إنني قلق للغاية بشأن انتشار الأسلحة، أي نوع من الأسلحة، في منطقتنا"، مضيفا: “لا يمكن التعليق الآن عن نوع الأسلحة التي قد تنقلها السفينتان الإيرانيتان”.

وأشار إلى أنه لم يجر أي مناقشات مع أي دول أخرى، بما في ذلك فنزويلا، بشأن هذه القضية.

وفي السياق نفسه، وصف كينيث هوفمان، المتحدث باسم البنتاجون للشؤون العسكرية، إرسال إيران سفينتين حربيتين محملتين بالأسلحة إلى المحيط الأطلسي بـ"الخطوة الاستفزازية"، مؤكدا أن السفينتين الحربيتين الإيرانيتين تمثلان "تهديدا لشركائنا في منطقة أمريكا الوسطى واللاتينية".

وأعلن هوفمان  أن "واشنطن تحتفظ بحق اتخاذ التدابير اللازمة والمناسبة، وبالتنسيق مع الحلفاء، لردع تسليم أو نقل أي نوع من الأسلحة في منطقة الأطلسي"، موضحا أن البنتاجون يعلم "أن فنزويلا دأبت منذ فترات طويلة على شراء الأسلحة الإيرانية، خصوصا طوال العام الماضي".

التهديد بعقوبات 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، هددت أمس إيران بفرض عقوبات عليها في حال تبين أن هدف تحركات سفنها في المحيط الأطلسي يكمن في نقل أسلحة إلى دول أخرى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس: "إذا كان يمثل ذلك محاولة لنقل أسلحة أو انتهاك الالتزامات الدولية بطريقة أو بأخرى، فإننا سنكون مستعدين للرد".

وأضاف: "نحن على استعداد لاستخدام الآليات المتوفرة لدينا، بما في ذلك العقوبات، ضد أي أطراف تساعد على تقديم إيران أسلحة إلى شركائها، الذين يلجؤون إلى العنف، أو إلى القوات المدعومة من قبلها".

من جهته، أكد مساعد القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية، الأميرال حبيب الله سياري، أمس الخميس، أن المدمرة "سهند‎" الحديثة والسفينة "مكران"، وهي ناقلة نفط سابقة تم تحويلها إلى قاعدة عائمة، دخلتا مياه المحيط الأطلسي، دون الرسو في أي ميناء لتستمرا لاحقا مسارهما باتجاه شمال المحيط الأطلسي.

وفي 29 مايو، نقلت صحيفة "بوليتيكو" أن الطرف الأمريكي ليس على علم دقيق بوجهة سير السفينتين الإيرانيتين في المحيط الأطلسي، لكنه يفترض أنهما متجهتان إلى فنزويلا، بينما أضافت المصادر أن الهدف وطابع الشحنة لا يزالان مجهولين.