رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع رأى: جو بايدن أعاد تلميع صورة الولايات المتحدة فى الخارج

بايدن
بايدن

أعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن تلميع صورة الولايات المتحدة في الخارج بعدما تشوّهت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، إلا أن مكانة الديمقراطية الأمريكية تدهورت، وفق استطلاع نشرت نتائجه الخميس.


وبالتزامن مع جولة أوروبية بدأها بايدن الخميس ترمي إلى تعزيز الروابط عبر الأطلسي، أظهر استطلاع أجراه مركز الأبحاث الأميركي "بيو" أن صورة الولايات المتحدة عادت إيجابية في أنحاء عدة من العالم.

وبحسب مركز بيو الذي شمل استطلاعه كندا و15 بلدا في أوروبا وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ، اعتبر 62 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أن لديهم "صورة إيجابية" عن الولايات المتحدة في العام 2021، علما أن نسبة هؤلاء كانت 34 بالمائة فقط في نهاية عهد الملياردير الجمهوري دونالد ترامب الذي اتّبع نهجا سياسيا انعزاليا.

واعتبر 75 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع أن بايدن سيتّخذ "الخيارات الصائبة في قضايا العالم"، وهي نسبة تشكّل قفزة كبيرة مقارنة بـ17 بالمائة أبدوا ثقتهم بترامب على هذا الصعيد العام الماضي.


واعتبر 77 بالمائة أن بايدن "مؤهل" لتولي سدة الرئاسة في مقابل 16 بالمئة لسلفه.


وأبدى 89 بالمئة تأييدهم لعودة الولايات المتحدة إلى كنف منظمة الصحة العالمية، كما أيّد 85 بالمائة عودة البلاد إلى اتفاق باريس للمناخ.


لكن على الرغم من ذلك، اعتبر 67 بالمائة من المستطلعين أن الولايات المتحدة تبدّي مصالحها على مصالح حلفائها في السياسة الخارجية.


وشدد مركز الأبحاث على أن هذا الرأي هو السائد لدى حلفاء واشنطن المقربين منذ أن أُدرج هذا السؤال في استطلاعات "بيو" في العام 2002.


وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات بين واشنطن وحلفائها، اعتبر 57 بالمائة أن الأمور ستبقى "على حالها" فيما اعتبر 39 بالمائة أنها ستشهد تحسنا.


أما صورة الديمقراطية الأمريكية فقد تدهورت بعد ولاية ترامب الرئاسية وفوز جو بايدن بالرئاسة في انتخابات طعن جمهوريون كثر في نتائجها كما واقتحام مقر الكونجرس في السادس من يناير.


واعتبر 57 بالمائة أن الديمقراطية الأمريكية لم تكن مثالا يحتذى في السنوات الأخيرة، فيما اعتبر 17 بالمائة فقط أنها نموذج لإدارة شئون البلاد.


وفي حوالى نصف البلدان التي شملها الاستطلاع، أظهرت البيانات أن من هم دون الثلاثين أكثر ميلا لاعتبار أن الولايات المتحدة "لم تكن يوما" مثالا صالحا للدول الاخرى.


وأجري الاستطلاع بين مارس ومايو وشمل 16 ألفا و254 شخصا في 12 إلى 16 بلدا وفق الأسئلة. والبلدان هي كندا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة وأستراليا واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان.