رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المدرب أحمد عبدالراضى: أُعامل اللاعبات كأب واللاعبين كصديق

أحمد عبدالراضى
أحمد عبدالراضى

قال مدرب الأبطال أحمد عبدالراضى إن هناك فارقًا كبيرًا بين تدريب الجنسين، يتطلب فهم طبيعة فطرة الله فى النساء والذكور، والتعامل مع المتدربين وفقًا لهذا الفهم لتحقيق النتائج المرجوة، مشيرًا إلى أنه يتعامل مع البطلة «نانسى طمان» كأب، فيما يتعامل مع البطل على زهران كصديق.

■ درّبت البطلين نانسى طمان وعلى زهران.. فما الفارق فى تدريب الجنسين؟

- على المدرب أولًا إدراك الطبيعة النفسية لكل لاعب والتصالح معها، وتطويعها لمصلحة اللاعب والمنتخب، وكذلك إدراك أن فطرة الله فى النساء وطبيعتهن النفسية تختلف بالتأكيد عن الذكور، لذا يجب تقبل هذا الاختلاف وفهمه، والعمل على الاستفادة منه لتحقيق النتائج المرجوة.

وبالتأكيد يختلف برنامج التدريب للفتيات عن الذكور فى كل شىء، حتى فى ساعات التدريب، كما أن الفتيات يحتجن فى المدرب «أن يكون أبًا أكثر من كونه مدربًا»، لكن الذكور يحتاجون إلى كثير من الحزم، مع تعامل المدرب كـ«صديق لا أب»، لذا أتعامل مع «نانسى» كأب، ومع «على» كصديق.

■ ما أكثر المواقف التى لا تنساها أثناء فترة تدريبك البطلين؟

- أثناء بطولة البحر المتوسط، كانت المنافسات على أشدها، وتوقع الجميع أننا سنخسر، كما أن غالبية الفرق المنافسة كانت تنظر إلى منتخبنا بتعالٍ، معتقدة أن مستوانا لا يصلح للمنافسة فى هذه البطولة خلافًا للواقع، لكن هذه النظرة تغيرت بعد التتويج بالميداليات، إذ حصد على زهران البرونزية، ونانسى الذهبية.

■ ما رد فعلك إذا اكتشفت أن أحد لاعبى المنتخب يدخن؟

- سأتغاضى عن الأمر تمامًا كأنى لا أعلم، لكنى سأزيد من جرعة التدريب الخاصة بالتحمل، حتى أجعل اللاعب نفسه يصدق بالفعل لا القول أن للسجائر تأثير سلبى على الجسم وأدائه.

■ ما الرسالة التى توجهها لأولياء الأمور الذين يظنون أن ممارسة الرياضة مضيعة للوقت؟

- الرياضة حياة مصغرة، فهى تساعد على تكوين شخصية سوية، ومن لا يمارس الرياضة يفوته الكثير، وأهم ما يفوته هو القدرة على التحدى وكيفية تحديد الأهداف والوصول إليها، ومن جانبى لا أفهم كيف يمكن أن يعيش الإنسان دون تحديات.

ومن يريد أن يربى أطفاله بشكل جيد عليه الاهتمام بالرياضة كما يهتم بدراسة أبنائه الأكاديمية، لأنها كما نقول تساعد على «ترتيب الدماغ».