رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محاكمة زعيمة ميانمار السابقة أونغ سان سو تشي الإثنين

زعيمة ميانمار السابقة
زعيمة ميانمار السابقة أونغ سان سو تشي

أعلنت مين مين سو محامية زعيمة ميانمار السابقة أونغ سان سو تشي التي أطاح بها انقلاب عسكري في الأول من فبراير الماضي، أن محاكمة موكلتها ستبدأ اعتبارا من الاثنين.

وأضافت المحامية مين مين سو بعدما التقت في العاصمة نايبيداو موكلتها الزعيمة السابقة التي تخضع للإقامة الجبرية منذ الانقلاب، "ستكون لدينا شهادات من الطرف المدعي ومن الشهود اعتبارا من الاثنين 14 يونيو"، مشيرة إلى أن سو تشي "طلبت أن يبقى الجميع بصحة جيدة".

وأوضحت المحامية أن فريق الدفاع عن سو تشي (75 عاما) لم يتمكن من الاجتماع معها سوى مرتين منذ الانقلاب. وظهرت الزعيمة السابقة علنا في 24 مايو، للمرة الأولى منذ وضعها قيد الإقامة الجبرية، عندما مثلت أمام القضاء في نايبيداو وبدت "بصحة جيدة"..

وتواجه سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 1991 والتي وجهت إليها تهم ست مرات منذ توقيفها، اتهامات كثيرة بدءا بحيازة أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني إلى التحريض على اضطرابات عامة وانتهاك قانون بشأن أسرار الدولة.

ولم تظهر الزعيمة الميانمارية الحائزة جائزة نوبل للسلام علنا منذ اعتقلت في الأول من فبراير، بينما أطاح الجيش بحكومتها واستولى على السلطة.

وتندرج التهمة الأكثر جدية التي تواجهها سو تشي ضمن قانون الأسرار الرسمية لميانمار.

ويتهمها أيضا الجيش بالفساد مؤكدا أنها حصلت على رشاوى بقيمة 600 ألف دولار وأكثر من 11 كيلوغراما من الذهب.

وقال مين مين سو، إن الزعيمة الموضوعة رهن الإقامة الجبرية في نايبيداو، بدت بصحة جيدة، لكن لم يتضح إن كانت على علم بالاضطرابات والاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ شهرين.

ومنذ الانقلاب، تشهد ميانمار تظاهرات احتجاجية شبه يومية ترافقها حركة عصيان مدني وطنية.

وقتل قرابة 850 مدنيا جراء قمع حركة الاحتجاج، بحسب جمعية دعم السجناء السياسيين. وأونغ سان سو تشي هي من بين أربعة آلاف شخص اعتقلوا منذ الانقلاب.

ومنتصف مارس الماضي أعلن مجلس إدارة الدولة في ميانمار فرض الأحكام العرفية في بلدات نورث داغون، وساوث داغون، وداغون سيكان، ونورث أوكالابا، في منطقة يانغون، بحسب مكتب قائد قوات الدفاع.

ووفقا للإعلان، "تم منح السلطة الإدارية والقضائية لقائد منطقة يانغون لتطبيق الأمن والحفاظ على سيادة القانون والسكينة، إذ أنه جرى فرض الأحكام العرفية، أفي بلدتي هلاينغثايا وشوي بي ثار بمنطقة يانغون، بعد تعرض بعض المصانع في البلدات للإحراق".