مجلس الأمن والدفاع السوداني يصدر قرارات لفرض هيبة الدولة وسيادة القانون
عقد مجلس الأمن والدفاع السوداني، اليوم الأحد، بالقصر الجمهوري في الخرطوم برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
وقال وزير الداخلية الفريق أول شرطة عزالدين الشيخ، إن الاجتماع ناقش أحداث الثالث من يونيو الجاري، والأحداث الجارية في جنوب دارفور وإحداث خور برنقة بولاية غرب دارفور، وأصدر عددًا من القرارات التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وذلك حسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
وأضاف عزالدين الشيخ أنه تم خلال الاجتماع إصدار عدد من الموجهات للجان أمن الولايات واللجنة الفنية، مشيرًا إلي أن القرارات والموجهات سيتم تنفيذها على أرض الواقع بما يعزز استتباب الأمن وفرض هيبة الدولة.
الاتفاق على مبادئ المرحلة الانتقالية
والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في السابع والعشرين من مايو الماضي، المجلس المركزي للحرية والتغيير، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على مبادئ هادفة لتنفيذ المرحلة الانتقالية، مؤكدًا أن الجميع متوافقون على وحدة قوى الثورة ونبذ الخلافات وتوحيد الرؤى لتجاوز التحديات التي تواجه السودان.
وقال البرهان إن اللقاء تناول قضايا الوطن وهموم المواطن، واتسقت الرؤي حول الالتزامات والعهود المضروبة للشعب السوداني، مؤكدًا أن المدنيين والعسكريين ومجلس الشراكة والذين يتوقع انضمامهم عقب المفاوضات الجارية حاليًا بجوبا سيعملون سويًا من أجل الوطن.
وشدد البرهان على أن اللقاء آمن على أهمية العمل على تخفيف أعباء المعيشة على المواطن ورفع المعاناة من أجل حياة آمنة مستقرة للمواطن.
