رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصة الكاملة للمطالب الكندية لإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الارهاب

الخرس الثوري الايراني
الخرس الثوري الايراني

لا تزال التوترات قائمة بين كندا وإيران على خلفية حادث الطائرة الأوكرانية التي أسقطت بعد إقلاعها في 8 يناير 2020، الذي أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ 176 وبينهم 85 مواطنا كنديا ومقيما دائما في كندا، فضلا عن الخلافات الحالية حول حقوق الانسان في إيران.

وفي هذا الصدد، أطلق مركز مهر لحقوق الانسان، اليوم الأحد، حملة لإقناع البرلمان الكندي بإدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.
 

وأوضح المركز في بيان له، نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه سيتم وضع لوحات اعلانية عليها صور بويا بختياري، الذي قتل في 16 نوفمبر 2019.
 

وقال المركز في تغريدة مصحوبة بمقاطع فيديو للوحات الإعلانات: "بمساعدتكم استطاع مركز "مهر" لحقوق الإنسان وضع لوحتين إعلانيتين في منطقة مزدحمة في تورنتو، إحداها تخليدا لذكرى قتلى احتجاجات نوفمبر والأخرى لضحايا جريمة الحرس الثوري في هجوم صاروخي متعمد على الرحلة الأوكرانية".

وطلب من الكنديين إرسال خطاب إلى أعضاء البرلمان الكندي يطلب منهم إدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية.

 وفي السياق، دعا المركز أوتاو، إلى فرض عقوبات بموجب قانون ماجنيتسكي الدولي على منتهكي حقوق الإنسان في إيران.

ومن جهته، ذكر نشطاء حقوق الإنسان الذين قاموا بتركيب اللوحات الإعلانية في تغريدات أنهم يعتزمون إطلاق "حركة تقاضي" ضد المسؤولين الحكوميين الإيرانيين وجلب أصوات الضحايا إلى المحافل الدولية.

ورفضت السلطات الكندية وكذلك الأوكرانية مساعي طهران لتعويض بعض عوائل ضحايا الطائرة المنكوبة التي كان على متنها 167 مسافراً لقوا مصرعهم جميعاً بعد قيام القوة الجوية للحرس الثوري بإطلاق صاروخين على الطائرة بعد دقائق من إقلاعها من مطار طهران الدولي، باتجاه مطار كييف في 8 من يناير العام الماضي.

وجرى إسقاط الطائرة في ظل توتر بين طهران وواشنطن، عقب إعلان الولايات المتحدة قتل قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني بطائرة مسيرة عند خروجه من مطار بغداد الدولي في العراق العام الماضي.