رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل الهجوم المسلح في بوركينا فاسو الأكثر دموية منذ 2015

الهجوم الارهابي
الهجوم الارهابي

ارتفع عدد القتلي في هجوم سولهان إلي 138 قتيلا، وفقا لما أعلنته الحكومة في بوركينا فاسو.

وقال وزير الإعلام في بوركينا فاسو في تصريحات لإذاعة محلية إن هنالك 138 قتيلا وأكثر من أربعين جريحا من ضمنهم جرحى إصاباتهم خطيرة، مشيرا إلى أن المستشفيات في بلدية سيبا القريبة من القرية، امتلأت بالقتلى والجرحى.

وحتي الان لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

تفاصيل الهجوم المسلح  في بوركينا فاسو

وشن مسلحون عملية دامية في سولهان، في إقليم ياغا، استهدف أولا موقعا للقوات الرديفة التابعة للجيش، ثم منازل سكان قتلوا جميعا عقب إشعال النيران في المساكن قبل الانسحاب.

وأعلنت حكومة  بوركينا فاسو أمس السبت، أن الضحايا كانوا مدنيين قتلوا بدون تمييز على أيدي الإرهابيين وأنه تم حرق عدة منازل وسوق في قرية صلحان.

وأكدت الحكومة في بيان لها، أن قوات الجيش والأمن تعمل على قدم وساق لتحييد هؤلاء الإرهابيين وإحلال الهدوء لدى السكان.

وعلى إثر هذه الواقعة، أعلن الرئيس، روش مارك كابوري، الحداد الوطني لثلاثة أيام، فيما لقي هذا الهجوم ردود فعل واسعة.

هجوم آخر في قرية تدريات

وجاء الهجوم في أعقاب هجوم آخر مساء الجمعة، استهدف قرية تدريات الواقعة في المنطقة نفسها، وقتل خلاله ما لا يقل عن 14 شخصا بينهم مدني من المجموعات المسلحة الداعمة للجيش في بوركينا فاسو.

وجاء ذلك بعد أسبوع من هجومين آخرين في المنطقة نفسها، أوديا بأربعة أشخاص بينهم اثنان من عناصر ميليشيا متطوعون للدفاع عن الوطن.

ردود الفعل الدولية حول الحادث

وأعربت القاهرة عن بالغ إدانتها للهجوم الإرهابي الذي شهده أمس اقليم ياجا شمال بوركينا فاسو والذي أسفر عن مقتل أكثر من مئة من المدنيين.

 وأعربت القاهرة عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لبوركينا فاسو الشقيقة ولأسر الضحايا الأبرياء، ومتمنيةً سرعة الشفاء للمُصابين، وفقا لبيان الخارجية المصرية .

وأكدت مصر، حكومة وشعبا، على وقوفها جنبا إلى جنبا بجوار دولة بوركينا فاسو الشقيقة، وتضامنها معها في مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن بلاده تقف إلى جانب بوركينا فاسو في هذه المحنة، لافتة إلى أن فرنسا مصممة  أكثر من أي وقت مضى على مواصلة حربها المشتركة مع بوركينا فاسو ضد الإرهاب في الساحل، معبرا عن تعازي فرنسا لبوركينا فاسو.

كما أدانت كندا عبر سفيرتها لدى بوركينا فاسو، كارول ماكين، الهجوم البشع الذي استهدف المدنيين في سولهان، مشددة على أن لا شيء يبرر استهداف المدنيين، وأن كندا ستبقى إلى جانب بوركينا فاسو في حربها على الإرهاب.

كما أعلنت السفارة الاسبانية لدى بوركينا فاسو، تعليق أنشطة الأسبوع الأوروبي للسينما المنظم في بوركينا فاسو، بسبب الحداد الوطني المعلن عقب الهجوم.

ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية تشهده بوركينا فاسو منذ بدء أعمال العنف الجهادية في 2015.