رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيجة رغم أنف الدولة.. أسرار جديدة عن الزوجة السرية لبوريس جونسون

جونسون
جونسون

«ستفقد أحباؤها قبل الأوان» بسبب الإصابة بالفيروس المميت «استعدوا لفراق أحبائكم»، جملتان أثارتا الذعر على مستوى العالم مارس من العام الماضي، مع تفشي كورونا السر وراء الخوف بعد سماعهما، كانا لكونهما على لسان رئيس وزراء بريطانيا.

الدولة التي شهدت بعد هذا الخطاب المأساوي موجات تفشي واسعة الانتشار والتأثير، حتى أنها لم تلبث أن تصيب صاحب التحذير نفسه، ففي نهاية الشهر ذاته قد أصيب بها، لكن يبدو أن صاحب النصيحة لم يعمل بها، فأثناء إعلان بريطانيا دخوله حجرًا صحيًا تبين أن خطيبته مرافقة له.

أن يكون لرجل في النصف الثاني من عقده السادس، خطيبة ومخططًا للزواج هو أمر غريب على مجتمعنا، لكن في الغرب معتادًا ومقبولًا، لكنه في النهاية طرح تساؤلًا من هي التي خطط وتزوجها  لتصبح زيجته الثالثة، خاصة أن علاقاته وصفها هو بـ"الفاشلة " في أكثر من حوار تليفزيوني و إذاعي.

كاري صاحبة الـ33 عامًا هى ابنه ماثيو سيموندز، أحد مؤسسي صحيفة "إندبندنت"، ووالدتها محامية تدعى، جوزفين ماكفيه، ، وإن بحثنا عن الاصل نجد أنها تشبه بوريس في الجذور، فهو حفيد للصحفي والشاعر التركي علي كمال الذي أسس عدة صحف وتقرب للنظام حتى أصبح  وزير الداخلية في حكومة أحمد توفيق باشا التركية، وجدته "حنيفة فريد"  كانت حقوقية ومدافعة عن حقوق القوقاز .

يتشبه الزوجان أيضًا في الطموح فكانت كاري قد عملت مستشارة لاثنين من الوزراء البريطانيين، وأصبحت  في عمر 29 عاما، أصغر من يتولى منصب مدير الإعلام في حزب المحافظين، كما أدرجت من قبل مجلة "بي آلا وويك" في عام 2018، في قائمة أفضل 10 شخصيات في الاتصالات السياسية، وهو ايَا تدرج في العمل الحزبي والنقابي ليصير عمدة لندن في سن صغيرة .

تقول هيئة الإذاعة البريطانية إن كاري سيموندز، 33 عامًا، أصغر شريكة حياة لرئيس وزراء بريطاني منذ 174 عامًا، ارتبطت سيموندز بجونسون، البالغ من العمر 56 عاما، في علاقة عاطفية بداية عام 2019، إلا أن معرفتها به تعود إلى عام 2012.

رغم أنها تخلت عن وظيفتها مع حزب المحافظين في عام 2018، لأجل علاقتها ببوريسون ، واكتفت بأن تصبح  مستشارة رفيعة المستوى لجمعية خيرية تعنى بحقوق الحيوانات والبيئة وتعمل على نظافة المحيطات من المخلفات، إلا ان هناك بعض المسئولين من بينهم كامينجز، مستشار رئيس الوزراء البريطانى السابق، يتهم سيموندز، بالتأثير على قراراته وإدارة بريطانيا من خلال تعيين أصدقائها في وظائف معينة" داخل داونينج ستريت -رئاسة الوزراء- بطريقة "غير أخلاقية تمامًا ومن الواضح أنها غير قانونية"، مما جعله يستقيل من منصبه بمجلس النواب اعترضًا على طاعة جونسون لخطيبته . 

استمرت تلك الاتهامات تتوالى خلال فترة الجائحة، لا سيما بعد وضع "بوريس" داخل الحجر الصحي مرة ثانية نوفمبر الماضي لمخالطته وزراء مصابين بكوفيد- 19، وخلال فترة التعافي أدارت " سيموندز" العديد من الاجتماعات نيابة عنه رغم حملها.

نتيجة لما يشاع عن تلك العلاقة ورغبة مسئولين ونواب في إنهائها، يرجح العديد من المؤثرين في الرأي العام و الإعلام أنه الزفاف قد تم سرًا حتى دون دعوة أفراد نافذين في الحكومة والعائلة المالكة.