رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الظاهرة الثقافية الأنسب لـ «الجائحة»

السيرة الذاتية من الكتاب الورقي إلى المسموع.. بين الجذب والنفور

الكتاب الورقي إلى
الكتاب الورقي إلى المسموع

ازدهرت في الفترة الأخير كتب السيرة الذاتية والسيرة الغيرية، واقتنصت العديد من دور النشر المصرية والعربية هذا النجاح وإقبال القارىء العربي على قراءة مثل هذه النوعية من الكتب في "ظل جائحة  كورونا" لتقدم عبر كتابها سير العديد من ابرز رموز الوطن العربي في  جميع المجالات من ادب وفن وسياسة وصحافة .

 

 وكان لدار ريشة للنشر والتوزيع نصيب الأسد في تقديم العديد من سير الشخصيات البارزة في المشهد الثقافي والسياسي والعربي منهم على سبيل المثال لا الحصر سيرة الكاتب الصحفي والسياسي الراحل محمد حسنين هيكل والتى جاءت تحت عنوان "هيكل المذكرات المخفية"  للكاتب الصحفي والإعلامي دكتور محمد الباز، إلى جانب مذكرات هيكل  هناك طابور طويل من كتب السيرة ومنها سيرة "محمد عبد الوهاب" لفيكتور سحاب، وسيرة الفنان الراحل حسن حسني، وجاءت بعنوان "الجوكر" للكاتب الصحفي والناقد الفني طارق الشناوي وغيرها.

 

وفي نفس السياق دخلت العديد من دور النشر الأخرى  بتقديم كتب متعلقة بالسيرة منها دار الكتب خان بتقديم  كتاب "في آثر عنايات الزيات" للكاتبة والشاعرة إيمان مرسال، وسبقتهم دار بتانة بتقديم سيرة سعاد حسني بخط يدها  للكاتبة الصحفية آلاء جمال.

 

  كل هذه الكتابات واكثر في مجال السيرة الذاتية جاءت في الشكل التقليدي والكلاسيكي ، وظهرت في نسخ ورقية، لكن على الجانب الآخر نافست وزاحمت المنصات السمعية تلك الدور، وقدمت  رؤية مغايرة بعض الشيء، لتستقطب أكبر عدد من القراء من جيل الشباب عبر منصاتهم فقدمت احدى  المنصات السمعية  تحت  عنوان " ألف سيرة وسيرة"  العديد من من سيرة  كتاب العالم منهم  وابرزهم على مستوى الوطن  سيرة نجيب محفوظ والتى جاءت تحت عنوان " قراءة في جورنال نجيب محفوظ " للكاتب الصحفي والشاعر خلف جابر .

 

ويقول الشاعر خلف جابر إن الكتابة في السيرة الذاتية للمنصات السمعية هى اقرب الى كتابة السيناريو، وذلك يرجع الى طبيعة  تقديمها الى مستمع ، وهذا مايراعيه كاتب السيرة الذاتية. 

 ويضيف صاحب "جورنال ترامب" الكتب الصوتية هى الأكثر ملاءمة للجوائح في ، وهي اكثر عصرية عن غيرها ، فهي كتاب المستقبل ، وهذا لن يؤثر باي شكل من الاشكال على الكتاب الورقي إلى جانب الى ان هناك محاولات لتحويل السمعى للورقي والعكس وكلاهما يكمل الآخرفي  خدمة القاريء .

 

من جابنها تشير الشاعرة أمل الشربيني إلى أن الكتابة منذ اختراعها وسيطها المادي " الورق" ورغم تأثر الكتاب الورقي  الا انه سيظل  وسيط رئيس لايمكن الاستغناء عنه ،  برغم من اهمية مواكبة مجريات العصر وتطوره . 

 

من جانبه اشار  الناشر محمد البعلي ، إلى أن مجال الكتب الصوتية بدأ دخول السوق المصرية منذ عام 2015، وجاء ذلك عبر فتح آفاق التعاون مع أربعة شركات، تعمل في مجال الكتب الصوتية بمصر والمنطقة العربية، بهدف استكشاف جمهور جديد، لإصداراتنا محليا وعربيا، وكذلك مساعدة عناويننا المميزة، على تخطي العوائق الجغرافية التي تحد من انتشارها.