رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعادة فتح المعابر بين شطرى قبرص مع تخفيف قيود كورونا

قبرص
قبرص

أعيد فتح المعابر على طول خط وقف إطلاق النار الفاصل بين شطري قبرص الشمالي والجنوبي والذي تشرف عليه الأمم المتحدة الجمعة، مع تخفيف قيود احتواء فيروس كورونا التي فرضت أول مرة قبل 15 شهرًا.
 وأعيد فتح غالبية المعابر عند الساعة السادسة صباحًا، بينما أعيد فتح معبر شارع ليدرا الأشهر والواقع في قلب العاصمة المقسّمة نيقوسيا عند الثامنة صباحًا.
 وكان بنتاليوتيس بانايوتيس (35 عامًا) بين أوائل القبارصة اليونانيين الذين مروا عبر نقطة التفتيش باتّجاه "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة.
 وقال "إنها خطوة جيّدة بالنسبة للمجتمعين للتقارب بعد عدم تمكّنهم لعام ونصف عام من الالتقاء".
 وكانت إعادة فتح المعابر ثمرة أسابيع من المحادثات المكثفة بين مسئولين قبارصة أتراك ويونانيين والأمم المتحدة.
 وأفاد بيان صدر عن الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع أن "الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسيادس والزعيم القبرصي التركي إرسين تتار أكدا موافقتهما على تنسيق إجراءات الطرفين المرتبطة بكوفيد-19 فيما يتعلق بالمعابر وإعادة فتح جميع نقاط العبور اعتبارا من الرابع من يونيو".
 ويتعيّن على أي شخص يرغب بالمرور إثبات خضوعه لفحص كوفيد بنتيجة سلبية.
 وستجتمع لجنة تقنية تضم ممثلين للجانبين القبرصي اليوناني والتركي كل أسبوعين لمراجعة شروط العبور.
 وفي الظروف العادية، يعبر الآلاف عادة خط وقف إطلاق النار للعمل أو الدراسة أو الحصول على الرعاية الطبية.
كما يمر العديد عبر نقاط التفتيش في نيقوسيا للتسوق أو التوجّه إلى المطاعم.
 وصدرت دعوات عديدة لإعادة فتح المعابر بعد تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في شطري الجزيرة المتوسطية.
 

ويذكر أن قبرص مقسّمة بين جمهورية قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، و"جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها إلا أنقرة.
 

وأغلقت جميع المعابر منذ بدأ تفشي الوباء في قبرص في مارس 2020.
 

وتم رفع بعض القيود تدريجيًا في معابر محددة ولفئات معيّنة، مثل الطلبة القبارصة الأتراك الذين يرتادون المدارس في الشطر الجنوبي.


وأغلقت جمهورية قبرص أربعة من المعابر التسعة أواخر فبراير 2020، في خطوة غير مسبوقة منذ فتحت المعابر في 2003.
 

وأغلقت باقي المعابر بعدما سجّل الشطر الشمالي أول إصابة بفيروس كورونا في العاشر من مارس العام الماضي.


ومنذ بدء الوباء، سجّلت جمهورية قبرص 72626 إصابة و362 وفاة. أما سلطات الشطر الشمالي فأعلنت عن 7375 إصابة و33 وفاة.