رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأب توماس وليم يهنئ مطران أسيوط بالكنيسة الكاثوليكية بعيد سيامته

كنيسة
كنيسة

تقدم الأب توماس وليم، وكيل عام مطرانية أسيوط للأقباط الكاثوليك، ومجمع كهنة الإيبارشية، والرهبان والراهبات، ومسئولو الأنشطة الروحية والخدمات الاجتماعية، وكافة أبناء كنائس الإيبارشية، برسالة تهنئة إلى صاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم، مطران كرسي أسيوط، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد سيامته الأسقفية الحادي والثلاثين.

وأضاف الأب توماس، في بيان له، قائلاً: "نتمنى لنيافته دوام العطاء فى خدمة الكنيسة الجامعة".

وولد الأنبا كيرلس وليم بقرية الشناينة بمحافظة أسيوط، في الأول من أكتوبر 1946، والتحق بالإكليريكية الصغرى في طهطا ولم يكن قد تجاوز التاسعة من عمره، ثم التحق بالكلية الإكليريكية بالمعادى فى 28 سبتمبر 1955، وارتدى الثوب الإكليريكى فى أول يونيو 1961م.

حصل على ليسانس الدراسات اللاهوتية من الجامعة الأوربانية في 1969، وليسانس الفلسفة واللاهوت وتخصص في الدراسات الكتابية من المعهد البابوى للكتاب المقدس في 1981، ثم حصل على الدكتوراه من الجامعة الجريجورية بروما فى 13 مايو 1983.

تمت سيامته الكهنوتية فى 10 يونيو 1974 ببلدته الشناينة عن يد مثلث الرحمات الأنبا يوحنا نوير.

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.