رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة سعودية: جهود المملكة والكويت تتحد في جميع القضايا السياسية

المملكة والكويت
المملكة والكويت

أكدت صحيفة (الرياض) السعودية أن جهود المملكة والكويت تتحد في جميع القضايا السياسية إقليمياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، مشيرة إلى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر على تعزيز تعاون البلدين وخدمة مصالحهما.

وكتبت (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان /علاقات المرحلة المقبلة/ أن العلاقات السعودية -الكويتية تعززها روابط الدم والمصير المشترك، قبل أن تكون علاقات جوار وحدود جغرافية مشتركة، وتتميز بعمقها التاريخي، والذي يصل مداه إلى نحو 131 عاماً، ويضرب أروع الأمثلة في التلاحم والتعاون.

وأشارت إلى أن زيارة ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى السعودية والتي تعد أول زيارة خارجية له بعد توليه ولاية العهد، تأتي تأكيدًا على أهمية العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين واستكمالا لنهج البلدين في الاستمرار بدفع العلاقات إلى المزيد من الأفاق الأوسع، والتعاون في مختلف المجالات استشرافاً للمرحلة المقبلة في إطار رؤية البلدين التنموية" المملكة 2030 -الكويت 2035.

واختتمت بالقول "إن حكمة قادة البلدين ساهمت في جعل العلاقة بين السعودية والكويت، نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول في التعامل مع جميع المتغيرات والظروف والقضايا المشتركة، التي تمثل تهديداً لأمن البلدين والمنطقة بشكل عام، وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية بما يخدم مصالحهما، ويدعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والوقوف يدًا واحدة لضمان الاستقرار وإبعاد المنطقة عن كل ما يحيط بها من مخاطر".

وفي سياق متصل أكدت قيادات المملكة والكويت الدور في دعم مسيرة العمل الخليجي منذ قيامه عام 1981 م إلى جانب إخوانهم قادة دول المجلس ، دفعت نتائج قمة " السلطان قابوس والشيخ صباح " - الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية - في العلا ، بـ " أسرة البيت الخليجي " إلى آفاق أرحب تعزيزاً للتضامن ووحدة الصف الخليجي والعربي ومكتسبات المجلس، وتذليل العقبات كافة التي تعترض مسيرة العمل المشترك.

وفي كل مرة تظهر قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين ورسوخها وسط الأحداث بمنطقة الخليج العربي، حيث أضاف البلدان بعدًا إستراتيجيا جديدًا لمفهوم علاقاتهما الثنائية تمخض عنه الوقوف يدًا واحدة لضمان الاستقرار وإبعاد المنطقة عن الصراعات الدولية.